بايدن يمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لمهاجمة روسيا بأسلحة أمريكية
أعطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لضرب روسيا ووصف مسؤول بالإدارة هذا التحول بأنه تحول سياسي "محدود" يتعلق بمدينة خاركيف وليس تحولا واسعا في السياسة الأمريكية بشكل عام، وفقًا لشبكة فوكس نيوز.
وفي الأثناء لا يزال أعضاء الناتو يناقشون ما إذا كانوا سيسمحون لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية على الأراضي الروسية.
وأكدت شبكة فوكس نيوز أن الرئيس بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب روسيا، مما يمثل تحولًا كبيرًا في السياسة.
وأكد مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس بايدن وقع على استخدام الأوكرانيين للأسلحة الأمريكية بعيدة المدى بالقرب من مدينة خاركيف لحماية ثاني أكبر مدينة من الهجوم الروسي المستمر.
ووصف المسؤول هذا التراجع بأنه تحول سياسي "محدود" يتعلق بمدينة خاركيف وليس تحولا واسعا في السياسة من شأنه أن يفتح الباب أمام استخدام الأسلحة الأمريكية داخل روسيا.
ووجه الرئيس فريقه مؤخرًا للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لأغراض مكافحة النيران في منطقة خاركيف، حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية التي تهاجمهم أو تستعد لمهاجمتهم.
وكررت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون سابرينا سينج "عدم تغيير السياسة" عدة مرات عندما سئلت عن الخط الذي تتبناه السياسة الأمريكية خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر أمس الخميس.
ووفقًا لرويترز، ذكر أربعة مسؤولين أمريكيين، اليوم الخميس، أن الرئيس جو بايدن سمح بهدوء لكييف بإطلاق أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة على أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم هجوما على مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا ويمثل القرار تحولا في سياسة بايدن، الذي رفض بشكل ثابت السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن ضربات داخل روسيا.
وقال المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن قرار بايدن ينطبق فقط على أهداف داخل روسيا بالقرب من الحدود مع منطقة خاركيف، حيث اجتاح هجوم شنته موسكو في 10 مايو بعض القرى بالمنطقة.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "لقد وجه الرئيس فريقه مؤخرًا للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لأغراض مكافحة النيران في منطقة خاركيف حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية التي تهاجمهم أو تستعد لمهاجمتهم".
وقال القائد الأعلى الأوكراني، الخميس، إن روسيا تحشد قواتها بالقرب من الجزء الشمالي من المنطقة، لكنها تفتقر إلى العدد الكافي من القوات للقيام بهجوم كبير وتقع خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، على بعد 19 ميلًا (30 كم) من الحدود مع روسيا.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يخفف فيها بايدن بهدوء سياسته بشأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، مذعنًا لدعوات إرسال صواريخ طويلة المدى المعروفة باسم ATACMS إلى كييف وذكر ألكسندر فيندمان، المقدم المتقاعد بالجيش والمدير السابق للشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في عهد إدارة ترامب: "لقد قطعت إدارة بايدن شوطًا طويلًا للتخلص من فرط حساسيتها وسوء فهمها لخطر التصعيد".