مصطفى بكري يكشف عن الحصيلة الحقيقية لإصابات جنود الاحتلال في حادث الحدود
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصطلح "عنصر" تطلقه القوات المصلحة على الضباط والجنود خلال العمليات الحربية، مشيرًا إلى أن المصطلح ليس له دلالات أخرى، كما اعتبر البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "مصر واعية بالمخططات، مخططات دواعي الفتنة والتحريض والإثارة، وتعتبر أن مصلحتها الوطنية فوق كل اعتبار، هناك بعض الأمور تم الرد عليها من روايات مغلوطة انتشر".
وأضاف: "كلمة عنصر هي مصطلح عسكري يجري التعامل به لوصف الضباط والأفراد خلال العمليات الحربية، ولا تحمل أي دلالة غير ذلك ولكن البعض يسعى لمحاولة تصوير الأمر غير ذلك لأسباب معروفة".
وتابع: "الجندي المصري حين أطلق النار باتجاه جنود الاحتلال خلال الاشتباك كان بدافع الدفاع عن المعبر ولم يتردد عن الدفاع والمواجهة وكافة المعلومات تقول إن الاشتباكات تمت بالأسلحة دون اشتراك الدبابات وأن القوات الإسرائيلية ردت من اللواء 401 مدرع وأن الواقعة أدت لاستشهاد الجندي المصري وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين ووصل عددهم إلى 7 رغم أن قوات الاحتلال نفت وجود إصابات إلا أن الحقيقة عكس ذلك وهناك تكتم من الرقابة الإسرائيلية على ذلك، وهو ما دعاها إلى حذف اخبار في بداية الامر ثم عادت وسمحت بالنشر شريطة عدم الحديث عن الإصابات الإسرائيلية السبع؛ خوفا من التصعيد".
وأكمل: "ثبت عدم صحة ما تردد بعض العناصر عن استشهاد جندي آخر في معبر رفح وهناك مصدر أمني مسؤول نفي الاخبار جملة وتفصيلًا، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتحدث إلا عن شهيد واحد فقط غير أن الإعلام المعادي ظل ولا زال يردد أن هناك شهيد واحد قد سقط وهذا غير حقيقي".
وذكر: "مصر حذرت منذ البداية إسرائيل من التدخل في معبر فيلادلفيا على اعتبار أن ذلك مناقض لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل سنة 1979 وملحقها الأمني الموقع عام 2005".
واختتم: "إسرائيل حاولت البحث عن حجج خائبة بهدف التحريض ضد مصر حين زعمت أن مصر ساعدت حماس في إنفاق غزة حتى تكون الانفاق أماكن لهجوم محتمل ضد إسرائيل".