بقيمة 40 مليون دولار.. صفقة بين مصر وشركة "إيروغلو" لإنشاء مصنع للملابس
وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اتفاقية حق انتفاع بالأرض مع شركة إيروغلو مصر بشأن بناء مصنع الملابس الجاهزة في المنطقة الصناعية غرب القنطرة باستثمارات 40 مليون دولار. ويأتي التوقيع في إطار تعزيز التعاون مع الاستثمارات التركية في القطاعات الصناعية المستهدفة، خاصة في مجال المنسوجات والملابس الجاهزة.
وعلى هامش التوقيع، صرح وليد جمال الدين رئيس المنطقة الصناعية لقناة السويس، أن هذا التوقيع هو السادس من أصل 15 مشروعًا يتم دراستها للتنفيذ بالمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب. تخطط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحويل منطقة القنطرة إلى مركز إقليمي لصناعة الملابس والملابس الجاهزة.
وقال أوميت إيروغلو، رئيس شركة إيروغلو مصر، إنه بمجرد تشغيل المصنع بكامل طاقته، فإنه سيخلق أكثر من 3000 فرصة عمل.
وخلال العام المالي الحالي 2023/2024 وحتى نهاية مارس 2024 وحده، استقطبت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس 144 مشروعًا متنوعًا بين الشركات التي حصلت على الموافقات النهائية أو الأولية، بإجمالي استثمارات تصل إلى 3.2 مليار دولار.
وصرح الدين في وقت سابق أنه سيتم خلق 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عند الانتهاء من إنشاء وتشغيل هذه المشروعات.
وذكرت شبكة سكاي نيوز أن مصر تستهدف جذب استثمارات تركية بقيمة تتراوح بين 500 و600 مليون دولار في قطاع الصناعة خلال عام 2024، كما يوجد اهتمام تركي بثلاث قطاعات رئيسية تشمل الملابس الجاهزة والأجهزة المنزلية والصناعات الدوائية، وبالفعل تلقت الحكومة استفسارات عديدة من مستثمرين أتراك خلال الفترة الماضية لاستغلال فرص استثمارية في مصر، أو استيراد منتجات محلية الصنع.
ووقعّت مصر عقود استثمارية بقيمة 500 مليون دولار مع مستثمرين أتراك خلال عام 2023، في عدة قطاعات صناعية أبرزها الملابس الجاهزة والأقمشة والبلاستيك والصناعات المعدنية وورق الكارتون ويقدّر حجم الاستثمارات التركية في مصر بنحو 2.5 مليار دولار، وتوقع زيادتها 20% على الأقل بنهاية 2024، مع التقارب المصري التركي.
وتتوقع مصر جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار خلال العام المالي الحالي، مقابل 10 مليارات دولار خلال العام المالي الماضي، بحسب توقعات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وتسعى القاهرة وأنقرة لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
