الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الأمم المتحدة توضح تطورات التحقيق في وقائع تعذيب الأسرى الفلسطينيين

أرشيفية
أرشيفية

أكدت الدكتور أليس جيل إدوارد، مقررة الأمم المتحدة لملف التعذيب، أن هناك مزاعم تتعلق بتعرض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى التعذيب.

وقالت إدوارد، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "مؤخرا وفقا للسلطات الإسرائيلية كان هناك عدة مزاعم تتعلق بالتعذيب ومعاملة غير آدمية يتعلق لها الأسرى الفلسطينيين ولكن بالنسبة للأعداد فإنها فوق الألف ولا يوجد لدي إحصائيات ولكن حصلت على الأرقام من حكومة إسرائيل".

وأضافت: "لدي ولاية عالمية وأعلم أن هناك معاملة سيئة يتعرض لها المسؤولين في عدة دول، ولكن أستطيع أن أقارن بين حالات المسجونين حول العالم ولكن يمكنني أن أشير للمعايير التي يجب أن تكون موجودة على المستوى العالمي".

وتابعت: "بالنسبة للسجناء من غزة فإن المعلومات لدي أن هناك ادعاءات لتعرض السجناء للضرب والمعاملة غير الآدمية وتقييدهم لساعات طويلة، وتعرضهم للإيذاء الجسدي والجنسي، بالإضافة للوقوف في أوضاع مهينة لعدة ساعات".

وأكملت: "عندما يتم إلقاء القبض على الأشخاص فإن الدول لديها اعتبارات أخلاقية يتم اتباعها، وهذا يتم على مستوى إسرائيل لذلك طلبت أن يتم عمل تحقيق مستقل وشفاف عن حالة المسجونين في إسرائيل، وطلبت زيارة أماكن التحفظ على المسجونين وأن يتم عمل توصيات للحكومة الإسرائيلية".

وواصلت: "يجب أن نفرق قبل السابع من أكتوبر وما بعدها، والمحكمة الجنائية الدولية تنظر في هذا الأمر وفي هذا الصراع وولايتي تركز على التعذيب وهو غير مبرر ومن واجبي أن أقوم بالتحري والتحقق من الادعاءات، وفي حالة السجناء الذين يتم احتجازهم كأسرى حرب فذلك يعتمد على الأوضاع الموجودة على أرض الواقع وذلك لا يبرر التعرض للتعذيب".

واختتمت: "الحكومة الإسرائيلية تشير إلى وجود أعداد كبيرة من السجناء، وهذه الأرقام تزداد وطلبنا من الحكومة الإسرائيلية أن توضح طريقة معاملتهم بالنسبة لمن اعتقلوا من الضفة الغربية والقدس وبالنسبة لمن تم اعتقالهم من غزة فإن الأمر مختلف والعدد الكبير من السجناء يؤدي لمشاكل صحية وبيئية وطلبت من الحكومة الإسرائيلية معلومات عن دور المحاكم في تبرير حالات الاعتقال وقرارات المحاكم التي تبدو لي أنها لا تشير إلى دور كبير للمحاكم الإسرائيلية".