تعامد الشمس على الكعبة المشرفة.. هل من علامات الساعة؟
يتساءل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة وذلك بالتزامن مع حدوث ظاهرة فلكية فريدة اليوم في المسجد الحرام، حيث تحدث هذه الظاهرة مرتين في العام.
تعامد الشمس على الكعبة المشرفة
وفي لحظة تعامد الشمس على الكعبة، ستكون الشمس بأقصى ارتفاع لها في سماء مكة المكرمة، حيث ستبلغ 90 درجة تقريبًا، وسيختفي ظل الكعبة المشرفة تمامًا، بالإضافة إلى اختفاء ظلال جميع الأجسام في مكة؛ ليصبح ظل الزوال صفرًا.
وتتميز هذه الظاهرة، بتقديم فرصة مهمة لضبط اتجاه القبلة بدقة عالية، حيث يمكن لأي شخص في الوطن العربي، استخدام هذه الظاهرة؛ لتحديد اتجاه القبلة بدقة من خلال وضع قطعة خشبية أو معدنية مستقيمة عمودية على سطح الأرض، خاصة ويشير الاتجاه المعاكس لظل هذه القطعة إلى جهة القبلة بدقة.
وتحدث ظاهرة تعامد الشمس، نتيجة لموقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان، فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوبًا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو.
ومن جانبها، كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء مكة المكرمة شهدت اليوم الإثنين 19 من ذي القعدة 1445 الموافق 27 من مايو الجاري، تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، بالتزامن مع وقت أذان الظهر بالمسجد الحرام عند الساعة 12:18 ظهرًا (9:18 ص بتوقيت جرينتش).
هل تعامد الشمس على الكعبة المشرفة من علامات الساعة الصغرى
أولها هو مبعث النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- الذي نزلت على يده آخر الرسالات السماوية وأكملها.
كثرة الحروب والنساء العاريات وكثرة الزنا وغياب الأخلاق المترتب على ذلك.
عودة جزيرة العرب جنات وأنهار، وذلك إما بشكل طبيعي بفعل تقلب المناخ، أو بفعل يد البشر نتيجة استخراج الماء من باطنها بحفر الآبار.
انتفاخ الأهلّة، والهلال طور من أطوار القمر، فيصبح كبيرًا للغاية حتى يقول به الناس أنه ليلةً أو ليلتان أو ثلاث.
الإنس تكلم السباع والجماد، وهذا بأمر الله تعالى ومشيئته وهو القادر على كل شيء.
تنحسر ماء الفرات كاشفة عن جبل من ذهب، وقد يكون ذلك نتيجة تغيير النهر لمجراه، فتنقص الماء فينكشف ما تحتها.
انكشاف الكنوز المخبأة في الأرض، والمقصود بها الأشياء الثمينة والنفيسة التي خلقها الله في الأرض، مثل الذهب والفضة والماس وما نحوها.
خسارة المسلمين وحصارهم بالمدينة، وقال أعل الغلن وفقًا للأحاديث الشريفة أن حصارهم سيكون في “سَلَاحِ” وهو منطقة قرب خيبر.
الجهجاه يحرز المُلك، وفي الأحاديث الشريفة، الجهجاه هو رجل من قحطان سيصبح له الملك ويحكم بالقوة والبطش.
الفتن الثلاثة، وهي فتنة الأحلاس ثم فتنة الدَهماء ثم فتنة الدهيماء، وقال النبي -عليه الصلاة والسلام- إن حدثت هذه الفتن، فإن موعد ظهور الدجال قريب.
ظهور المهدي، وهو خليفة آخر الزمان الذي يحكمها بالعدل، وقيل أن الثابت في الأحاديث الشريفة أنه من آل النبي -عليه الصلاة والسلام- ومن نسل ابنته فاطمة.
الجدير بالذكر أن ظاهرة التعامد تعد من الطرق التي استخدمها القدماء قبل أكثر من 200 عام؛ لتحديد اتجاه القبلة بطريقة دقيقة، وتستخدم كذلك في حساب محيط الكرة الأرضية، وذلك باستخدام بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من الفين سنة وهي تدل أيضًا على كروية الأرض.