دبلوماسي أمريكي: التطبيع الإسرائيلي السعودي يحتاج إلى هدوء في غزة
نقلت صحيفة بوليتيكو عن المبعوث الأمريكي، لدى دولة الاحتلال قوله، إن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية في إطار اتفاق ثلاثي ناشئ تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة أولًا ومناقشة آفاق الحكم الفلسطيني.
وأشار السفير الأمريكي جاك ليو إلى أنه يعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، و"يجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني".
وتابع ليو أمام مؤتمر استضافته جامعة هارفارد "وجهة نظري هي أن هذه الفائدة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في تلك المحادثة بشأنها، لكن هذا قرار يتعين على حكومة إسرائيل أن تتخذه وعلى شعب إسرائيل أن يتخذه".
وصفت الولايات المتحدة اتفاق الدفاع الثنائي مع السعودية، الأسبوع الماضي، بأنه "شبه نهائي" وبمجرد الانتهاء منه، سيكون جزءًا من صفقة واسعة يتم تقديمها لرئيس وزراء سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات لتأمين تطبيع العلاقات مع الرياض.
ولطالما روج نتنياهو لمثل هذه الجائزة الدبلوماسية ولكن بعد مرور سبعة أشهر على الحرب في غزة والتي تعهدت إسرائيل أثناءها بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية، حماس، فإن وقف إطلاق النار بات بعيد المنال ويقول السفير الأمريكي إن من السابق لأوانه مناقشة الحكم الفلسطيني في اليوم التالي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية تال هاينريش "بالطبع نريد توسيع دائرة السلام ولم نخجل من هذا ولكن أي مبادرة سلام تعرض أمن إسرائيل للخطر لا تعتبر سلاما حقيقيا".