اتفاق سوداني روسي لإمداد الجيش بالسلاح.. ما المقابل؟
كشف ياسر العطا، مساعد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن روسيا طلبت من الجيش السوداني الحصول على نقطة إمداد في البحر الأحمر، مقابل إمداد الجيش السوداني بالأسلحة اللازمة والمطلوبة لمواصلة حربه ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف العطا، أن قائد الجيش قرر إلغاء الوثيقة الدستورية التي سبق أن وقعها، وأنه سيعلن وثيقة أخرى قريبًا ستكون بادرة لتعيين رئيسًا جديدًا للحكومة السودانية المرتقب الإعلان عنها قريبًا.
وأشار إلى أن البرهان سيوقع اتفاقيات استراتيجية مع روسيا قريبًا تتعلق بالحصول على إمدادات عسكرية ولوجيستية مقابل نقطة تزود على البحر الأحمر طلبتها روسيا من السودان.
وكان قائد الجيش السوداني قد أعلن في أكتوبر من عام 2021 تعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية التي وقعها في ذلك الوقت، وهي الوثيقة التي تستهدف تقاسم السلطة بين المجلس العسكري والمعارضة المدنية.
جاءت تلك التصريحات بعد أكثر من عام على الحرب السودانية التي بدأت بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وميليشيات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في إبريل من العام الماضي، والتي تسببت في أزمات عدة يعاني منها السودان حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب السودانية تسببت في نزوح عدد كبير من المواطنين السودانيين من ولاية الخرطوم إلى ولايات أخرى، فيما لجأ عدد كبير من السودانيين إلى الدخول إلى مصر عبر معبر أرقين المحاذي للحدود السودانية الشمالية.