كيف نجت الحضارة المصرية القديمة من طوفان سيدنا نوح؟
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان؛ عضو لجنة التاريخ والآثار في المجلس الأعلى للثقافة؛ أن الحضارة المصرية القديم جاءت بعد طوفان سيدنا نوح وبالتالي هي لم تتعرض لأي تدمير.
وقال ريحان في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الطوفان حين حدث في وقت سيدنا نوح أغرق كل الأرض ولكن الطوفان كان الحد الفاصل بين حضارتين؛ حضارة مندثرة قبل الطوفان وحضارة بعد الطوفان".
وأضاف: "ذكر في الكتاب المقدس في سفر التكوين أن الطوفان حدث سنة 2460 قبل الميلاد وهو تاريخ بعد بناء الهرم الأكبر؛ وهو ما يعني أن الحضارة المصرية القديمة من الحضارات ما بعد الطوفان وذكر حتى في القرآن الكريم أن الحضارة المصرية هي الحضارة الثالثة من حضارات ما بعد الطوفان":
وتابع: "ذكرت في صورة الفجر في الأيات من 7-10 أن الحضارة المصرية القديمة هي الحضارة الثالثة من بعد الطوفان؛ وهناك بعض الآراء تقول إن هناك حضارتين في مصر على نفس المستوى من العظمة وهناك تأكيدات أن نبي الله إدريس كان يعيش في مصر وهو ما يعني أنه عاش قبل الطوفان".
وأكمل: "أبو الهول والاهرامات بنيت بعد طوفان نوح؛ يقال إنه كان هناك حضارتين؛ الحضارة الموجودة حاليا وهي ما بعد الطوفان والحضارة ما قبل الطوفان والتي عاش فيها سيدنا إدريس الذي عاصر سيدنا أدم وكل المفسرين قالوا إنه كان موجود في مصر ومولده كان في مدينة منف وهو أول من خط بالقلم".