متحدث الأونروا: ننتظر ضمانات لاستكمال عملنا في قطاع غزة
أكد عدنان أبو حسنة؛ المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن أغلب الدول التي علقت تبرعاتها المالية للوكالة قد عادت عن قرارها.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "كل الدول المانحة التي علقت مساعداتها المالية للوكالة عادت لتمويل الوكالة فقط تبقى الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأضاف: "وصلنا تبرعات فردية من مواطنين عاديين لصالح الوكالة؛ الوضع في قطاع غزة خطير؛ نحن نرحب بفتح معبر كرم أبو سالم وإدخال البضائع ولكن هناك نقطة مهمة وهي أننا نريد طرق امنة للوصول إلى معبر كرم أبو سالم".
وتابع: "نريد الوصول إلى مخازن الاونروا والمخازن في مناطق اشتباكات؛ وحتى لو دخلت 200 شاحنة من معبر كرم أبو سالم كيف سنحصل على هذه البضائع؛ نريد ضمانات من الجيش الإسرائيلي بعدم التعرض لقوافلنا وألا يكون هناك تعرض للشاحنات والعاملين؛ لدينا 13 ألف موظف داخل قطاع غزة و10 ألاف منتهين العقود".
وأكمل: "القضية لها ابعاد أخرى وليس فقط ادخال الشاحنات ونحن ننتظر هذه الضمانات من أجل أن نعمل ونقوم فعلا بتوزيع المساعدات في ظل أن الأوضاع تنهار بطريقة دراماتيكية داخل غزة منذ السادس من مايو عندما اغلق معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم وما دخل من مساعدات كميات صغيرة".
واتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن، الجمعة، على إرسال مساعدات إنسانية ووقود بشكل مؤقت من معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل لآلية لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وتلقى السيسي اتصالا هاتفيا من بايدن، تناولا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حسب بيان الرئاسة المصرية.
وبحث الرئيسان الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز.
وذكر البيان: "اتفق الرئيسان في هذا الصدد على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني"