المدعي العام الكولومبي يتهم رسميا الرئيس الأسبق أوريبي بالاحتيال
وجه مكتب المدعى العام الكولومبى اتهاما رسميا للرئيس الكولومبى الأسبق ألفارو أوريبى (2002-2010) ب"الاحتيال والتلاعب بالشهود" فى أول محاكمة جنائية فى هذا البلد ضد رئيس دولة أسبق.
وذكر راديو فرنسا الدولى اليوم السبت، أنه يشتبه فى أن ألفارو أوريبى عرض مبالغ نقدية ومزايا أخرى لبعض الشهود على وقائع جنائية حتى يخفوا الحقيقة فى قضية تربطه بجماعات شبه عسكرية، وفقا للاتهام الذى قدمه المدعى العام جيلبرتو فياريال.
وقد أكد أوريبى أثناء استئناف المحاكمة التى بدأت فى 18 مايو (مثل أمام المحكمة عن طريق الفيديو) براءته وطلب إسقاط الادعاء..قائلا" لم أبادر مطلقا للبحث عن شهود، لقد سعيت للدفاع عن سمعتي".
ورفضت القاضية ساندرا هيريديا طلبه واعترفت بوجود ضحايا محتملين وهم عضو فى مجلس الشيوخ، والزوجة السابقة لأحد أعضاء القوات شبه العسكرية مما سمح بالكشف عن صلة أولفارو أوريبى بهذه الجماعات المسلحة، واثنين من المدعين العامين السابقين.
وتعود الاتهامات لعام 2012 عندما قدم أوريبى الذى كان حينها عضوا فى مجلس الشيوخ، شكوى فى حق السيناتور اليسارى إيفان سيبيدا، تتهمه ب"التخطيط لمؤامرة تربطه زورًا بمجموعات مسلحة يمينية ضالعة فى نزاعات مسلحة فى البلاد، غير أن المحكمة العليا قررت عدم إجراء تحقيق بحق سيبيدا، ووجّهت أنظارها إلى أوريبى واتهمته بالضغط على شهود للإساءة لسمعة خصمه.