مصطفى بكري يكشف كواليس لقائه مع اللواء العصار عام 2013 (فيديو)
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن القوات المسلحة تحملت كثير من الصعاب قبل ثورة يونيو 2013 وما قبلها، مشيرًا إلى أنها تتحرك بالدوافع الوطنية ولا تنحاز سوى للشعب المصري.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "منذ يوليو 2013 وما قبلها كان الجيش المصري والشرطة المصرية والقضاء المصري قوى تواجه وتحقق العدل وترسخ العدالة والقانون، شاهدنا كثير من الأحداث وتألمنا من جراء العنف والإرهاب الذي كان يمارس".
وأضاف: "الأسر المصرية فقدت الكثير من الآباء والأخوة حتى هؤلاء المواطنين الأبرياء كانوا عرضة أيضًا للقتل والتعذيب، هؤلاء الناس كانوا يتصورون، وهم على يقين أنهم على باطل أن الدولة المصرية يمكن تسقط وأن الجيش المصري لا هم له إلا أن يتولى الحكم".
وتابع: "الجيش تحمل الكثير من أجل هذا البلد، الجيش ليس له سوى العقيدة الوطنية، الجيش العظيم اللي ضحى والشرطة التي ضحت كان لديهم هدف واحد، هو البلد والقانون والعدل والكيان الوطني".
وأكمل: "الذين يتصورون أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجلس في مكانه أمن ويستمتع، تعالوا شاهدوا حجم الجهد وقارنوا صور الرئيس بالأمس واليوم لتشاهدوا الهم الظاهر على وجهه نتيجة ما يتحمله ونتيجة التطاول والمؤامرات ومثلما يقال مصر قادرة وكفيلة على مواجهة الخارج ولكن الأهم، هو التماسك الداخلي والوطني".
وأوضح: "نستطيع أن نحارب العالم بذلك انسوا الخلافات والمشاكل، أتذكر لقاء حدث يوم 5 يوليو 2013 بعد انحياز الجيش لثورة الشعب المصري بيومين، فوجئت بمكالمة من اللواء محمد العصار وكان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع وطلب مقابلتي في فندق تريانف بمصر الجديدة وكان هناك الدكتور مصطفى الفقي والمستشارة تهاني الجبالي رحمة الله عليها".
وأكمل: "تحدث اللواء العصار وقال أنا طلبتكم لأنني أعرف دوركم ومواقفكم ورغبت في أن أوضح لكم بعض الحقائق وقال أنتم تعرفون حقيقة الأوضاع البلد كانت مقبلة على حرب أهلية والأوضاع كانت تسير من سيء لأسوأ، عنف وإرهاب وأخونة لمؤسسات الدولة واعتداء على دور العبادة".
وذكر: "وقال إن القائد العام وكان في هذا الوقت الفريق عبد الفتاح السيسي حذر أكثر من مرة وذهب بنفسه بصحبة عدد من قيادات الجيش إلى قصر القبة وألتقى محمد مرسي وطلب منه إنقاذ البلد والاستجابة لمطالب الشعب المصري وكان أبرزها الاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة وتغيير النائب العام والحكومة".
واختتم: "اللواء العصار قال من الطبيعي أن يوجه وزير الدفاع انذار للجميع ويعطي مدة أسبوع لتحقيق المطالب ولكن جماعة الاخوان لم تستجب واستمرت في العناد ومع ذلك القائد العام الرئيس عبد الفتاح السيسي حاول مرة أخرى في 1 يوليو ولم يجد استجابة فخرج السيسي وأصدر بيان الأول من يوليو وقد منح مهلة 48 ساعة للاستجابة لمطالب الشعب".