عاجل| "الأونروا" ترد على الاتهامات الإسرائيلية لمصر بتعطيل دخول المساعدات إلى غزة (فيديو)
أكدت إيناس حمدان، مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوء، موضحة أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا تكفي النازحين.
وقالت حمدان، في مداخلة مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "الظروف تزداد صعوبة وكارثية في قطاع غزة بشكل يومي، حالات نزوح كبيرة تشهدها المناطق الشرقية وهناك أكثر من 800 ألف شخص نزحوا والعائلات لا تعرف إلى أين تتوجه، العائلات تتحرك إلى مناطق إما مدمرة مثل مدينة خان يونس، وبعض العائلات تحاول اللجوء إلى بعض المنشأت التابعة للأونروا والمدمرة بشكل جزئي أو اللجوء إلى منطقة الموصي وهي غير مؤهلة كما انها كانت مكتظة بالنازحين من قبل".
وأضافت: "النازحين يتوجهون أيضا إلى المناطق الوسطي وبشكل عام هناك محدودية في الموارد والمساعدات متوقفة منذ السادس من مايو ولا يوجد كميات كافية لتوزيعها على النازحين؛ لا نستطيع الوصول إلى مستودعات الأغذية في مدينة رفح وتم وقف عملية توزيع المساعدات بشكل مؤقت إلى حين التوصل إلى حل".
وتابعت: "المعابر مغلقة منذ السادس من مايو، هناك 69 شاحنة فقط دخلت خلال أكثر من أسبوعين وهي لا تكفي النازحين والحاجات الكبيرة، هناك ضغط كبير على الخدمات الصحية التي تقدمها أونروا، نحن نقدم الرعاية الصحية الأولية ونتابع الأمراض المزمنة وطاقمنا الصحي يعمل لفترتين ولكن نظرا لانهيار المنظومة الطبية وخروج كثير من المستشفيات عن الخدمة فهناك ضغط هائل".
وأوضحت: "التضييق على المساعدات الإنسانية كان واضح من الجانب الإسرائيلي منذ شهور، كنا نطالب بزيادة أعداد الشاحنات وكانت الشاحنات تنتظر في الجانب المصري، والدور المهم كانت تلعبه مصر في تيسير دخول المساعدات الإنسانية".
وذكرت: "كنا نطالب مثلا الوصول إلى 500 شاحنة ولكن التضييقيات التي كانت تمارس كانت تؤخر عمليات توزيع المواد الغذائية بشكل سلس، ونحن نعاني هذه الإشكالية منذ بداية الحرب، ونطالب بتيسير مرور المساعدات".
واختتمت: "بجانب إغلاق المعابر هناك إشكالية أخرى وهي هجمات المستوطنين على الشاحنات التي تحمل المساعدات، بالإضافة إلى التفتيشات الأمنية الطويلة وهو ما يضع حجر عقبة في طريق إدخال المساعدات بشكل سلس".