الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شاهد| مصطفى بكري: تقرير "سي إن إن" مشبوه.. ويسعى لتبرير تصرفات إسرائيل

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن تقرير شبكة "سي إن إن"، والذي يشكك في دور الوساطة المصري خلال مفاوضات الهدنة في غزة يهدف إلى تبرير ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "تقرير سي أن أن عن دور مصر في مفاوضات الهدنة تقرير مشبوه، أعده شخصان الأول، هو كبير مراسلي الأمن القومي والآخر مراسل سي إن إن في البيت الأبيض يعني الاثنين مرتبطين بالأجهزة".

وأضاف: "أظن أن الأمر واضح وبيكشف عن الهوية، نص التقرير المشبوه بيقول إن مصر خربت المفاوضات وغيرت في الوثائق المتبادلة، كلام غريب جدًا كلام بيدي إسرائيل مبرر أنها بريئة من عدم التوقيع وأنها مش المسؤولة عن إفشال اتفاق الهدنة ودا كلام بيدي مبرر لحكومة نتنياهو قدام الإسرائيليين اللي بيتظاهروا ضد الحكومة".

وتابع: "وممكن زي ما قال السيد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات اللي قال إن ممارسة مصر لدور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في القطاع تم بناء على الحاح متكرر من إسرائيل والولايات المتحدة عشان تقول بهذا الدور وقال إن محاولات التشكيك والإساءة إلى دور الوساطة المصرية لن يؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة وفي غزة وقد يؤدي إلى انسحاب مصر من دور الوساطة".

وواصل: "نستطيع التوقف أمام عدد من الملاحظات أولها أن مصر قامت بدور الوساطة بناء على طلب أمريكي إسرائيلي وهذا الأمر وجود قبولا لدى حركة حماس، جهاز المخابرات العامة المصرية اللي تولى القيام بهذا الدور وفر كل الأجواء للمصالحة وإتمام الدور على الوجه الأكمل والسيد الوزير عباس كامل كان بيتولى بنفسه السفر خارج البلاد لمقابلة كبار المسؤولية في الأجهزة الفلسطينية والأمريكية والإسرائيلية للوصول إلى حلول توفيقية وأنه استقبل بنفسه رئيس وقادة حركة حماس أكتر من مرة لمناقشة مسودات الاتفاق المطروح".

وأوضح: "مصر تمكنت من إزالة العديد من العقبات اللي كانت بتعترض سير المفاوضات في الجولات الأخيرة سواء فيما يتعلق بأعداد الأسرى والمحتجزين أو فيما يتعلق بعودة الفلسطينيين إلى مناطقهم أو ما يتعلق بوقف إطلاق النار وده أدى بحركة حماس أن توافق على مضمون الاتفاق".

واختتم: "حكومة نتنياهو فاجئتنا وعقدت العزم على اجتياح رفح بعدها بساعات وعرفنا أن موافقتها على اتفاق الهدنة المقترح من شأنه أنه يمنع الاحتلال من اجتياح رفح في هذا الوقت وعشان كده نتنياهو رفض الاتفاق وأعطى تعليماته في اليوم التالي باجتياح رفح".