عاجل.. ضياء رشوان: مصر لن تتعاون مع الاحتلال في معبر رفح
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تتحسب للتصرفات الإسرائيلية، التي يشهدها العالم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال رشوان في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "التصرفات الإسرائيلية وصلت لدرجة أن أعلى محكمتين في العالم، وهما محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية يقومان حاليًا بالنظر في إرتكاب إسرائيل لجرائم الحرب".
وأضاف: "الموجة العدوانية غير المسبوقة في إسرائيل، هي التي خلخلت الأوضاع في المنطقة، وهي التي جعلت القاهرة تبذل جهودًا غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم لوضع حد للعدوان والتصعيد، الأمر لا يتوقف فقط على أشقائنا الفلسطينيين وما يتعرضون له من إبادة ولكن الإقليم كله مهدد الآن بتصعيد غير مسبوق، رأينا مشاهد لهذا التصعيد بين إيران وإسرائيل ولكنها انطفأت إلى حين".
وتابع: "مصر تتحسب لهذه الموجة العدوانية الواسعة الإسرائيلية، والتي تتجاوز كل ما سبق من أوضاع في المنطقة منذ نشأت الدولة العبرية".
وأوضح: "مصر لديها ثوابت محددة فيما يتعلق بمعبر رفح من الجانب المصري والفلسطيني، مصر طوال الوقت حين كان المعبر تحت سيطرة أشقائنا الفلسطينيين كان المعبر مفتوحًا طوال الوقت أمام الأفراد والشاحنات أما اليوم وعندما احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، فإن مصر رفضت علانية وسترفض أن تعطي شرعية للاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية وللجانب الآخر من المعبر".
وواصل: "مصر لن تتعاون مع جيش الاحتلال في احتلال معبر رفح، هذا المنفذ هو الوحيد الذي يربط غزة بدولة عربية وباقي المنافذ تربط غزة بإسرائيل، وإسرائيل تريد أن تخضع المعبر تحت سيطرتها وإذا أرادت إسرائيل إدخال المساعدات فإن إسرائيل لديها 6 معابر أخرى ولديها ميناء أسدود ويمكن أن تدخل المساعدات من خلاله".
واختتم: "مصر تعاونت مع جيش الاحتلال لإدخال المساعدات حين كان المعبر تحت سيطرة الفلسطينيين ولكن الآن فلا مجال لهذا التعاون وأن تعطيه شرعية لاحتلال رفح أيًا كان الابتزاز الإنساني، وقد حيت المقاومة الفلسطينية القرار المصري، مصر لم تتوقف لحظة واحد عن التنسيق مع إسرائيل طوال الحرب وحتى الآن لم تتوقف ومصر تنسق من أجل المصالح الفلسطينية والمصالح العربية، وقد فعلت ذلك عدة مرات وفي الحروب السابقة كانت مصر تنسق بين الطرفين وينتهي الأمر إلى وقف إطلاق النار".