أحمد موسى: الاعتداء على السيادة المصرية يعني انتهاء معاهدة السلام

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن تحرك جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور فيلادلفيا لا يهدد السيادة المصري، مشيرًا إلى أن المحور ليس جزءًا من الأراضي المصرية.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الجيش الإسرائيلي ودا ميقلقكش أبدًا، لا يقلقك هذا الكلام دا كلام فارغ، الجيش الإسرائيلي يبدأ التقدم نحو محور فيلادلفيا طيب ما يتقدم، هو محور فيلادلفيا دا إيه في أرض مصرية؟ أبدًا عندنا؟ أبدًا مش في أرض مصرية".

وأضاف: "شرحنا محور فيلادلفيا مليون مرة ونشرحه تاني، حدودنا حد يهوب هنا؟ حد يعتدي على سيادتي لا يقدر لا يعملها طيب يجرب، تاني بقول حد يعملها أو يعتدي على السيادة المصرية يجرب والاعتداء على السيادة معناها على طول مفيش معاهدة".

وتابع: "الاعتداء على السيادة المصرية معناه انتهاء معاهدة السلام عشان كده بقول إسرائيل، هي الحريصة على الحفاظ على المعاهدة وإحنا دايمًا عندنا حرص شديد على الحفاظ على السلام وإحنا طول عمرنا دولة سلام ولكن اطمئنوا على جيشكم والبلد في أيد أمنية والمطلوب فقط الجبهة الداخلية".

وواصل: "عندنا قدرة وجيشنا العظيم والبلد لديها القدرة على مواجهة أي تحديات خارجية، محور فيلادلفيا مش غزة بالكامل تحت الاحتلال؟ مهم كانوا في 2005 هنا وانسحب شارون في 2005 وجات السلطة الفلسطينية وعملنا اتفاقية المعابر وجات السلطة تولت والحرس الرئاسي ثم جاءت حماس بعد انتخابات 2007 وكانت تدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني".

وأوضح: "شارون لما انسحب من غزة بشكل أحادي في 2005 مشيوا وكان هنا احتلال الناس مش عارفة ترجع للتاريخ؟ هو في ناس نسيت أو تتناسى، انسحابهم كان في 2005 وسابوا غزة بالكامل وشالوا المستوطنات ودمروا المباني وانسحبوا وفي الوقت دا كانوا عايزين إلقاء المسؤولية على مصر وأنها تشيل الشيلة".

وأكمل: "محور فيلادلفيا موجود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاحتلال هنا موجود وشغال هل ده يتعلق بالسيادة المصرية؟ هل تم تعريض السيادة المصرية للخطر؟".

واختتم: "هما عايزين ينقلوا مشكلة غزة من رفح إلى سيناء ودا اللي هما بيضغطوا علينا سواء هما أو الأمريكان ولن يحدث، لن يتم حل المشكلة على حساب الأراضي المصرية".