الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"الاستعلامات": تقرير CNN يشوه دور مصر بمفاوضات غزة.. ونعم منحازون لحقوق فلسطين

الدكتور ضياء رشوان
الدكتور ضياء رشوان

رد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على التقرير الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، والذي اتهم مصر بإفشال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة.

وقال رشوان، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما نشر اليوم على موقع شبكة سي إن إن هو أمر يخالف ليس فقط الحقائق ولكن أيضًا القواعد المهنية، وكالعادة تحركت الهيئة العامة للاستعلامات وتواصلت مع إدارة موقع سي إن إن، وتم إرسال رد تضمن كل ما أشارت إليه في التصريحات التي صدرت، وقام الموقع بنشر بعض الملاحظات التي تضمنها الرد المصري وهذه الملاحظات أكبر قليلًا مما نشر حتى الآن، ولكن الموقع أشار إليها وأشار بشكل خاص إلى ما أطلقنا عليه عدم الاعتماد على مصادر محددة في أخبار بهذه الحساسية".

وأضاف: "أكدنا وتحدينا السي إن إن في أن تنسب ما نشرته إلى مصادر غير مجهلة أو أن تنسبها إلى مصادر أمريكية وإسرائيلية وتضمن الرد أيضًا أن ما ينشر بهذه الطريقة مصر ترفضه رفضًا تامًا، وأن هذا النوع من النشر وهذه الادعاءات تشوه دور مصر الرئيسي والبارز في مفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابع: "وأيضًا مصر أبدت استغرابها من محاولة بعض الأطراف الإساءة للجهود الهائلة التي بذلتها ولا تزال تبذلها في محاولة التوصل لوقف إطلاق النار ومنع قتل المدنيين يوميًا في قطاع غزة، كما أشار الرد إلى محاولات متعددة سواء من أطراف معينة من توجيه اتهامات للوسطاء بدأت للأشقاء القطريين ثم إلى مصر، واتهامنا بالانحياز إلى أحد الأطراف وإلقاء اللوم على هذه الأطراف؛ وذلك لأن هذه الأطراف تريد التهرب من اتخاذ قرارات حاسمة بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل الأسرى الفلسطينيين".

وأوضح: "الرد أيضًا أشار إلى أن مصر أولًا لم تشارك في المفاوضات من موقف المحايد، مصر وسيط منحاز إلى الحقوق القانونية المشروعة للشعب الفلسطيني، الأمر الثاني أن مشاركة مصر أتت بعد مطالبات وإلحاح من إسرائيل والولايات المتحدة للقيام بهذا الدور نتيجة إداركهم بمدى الخبرة والمهنية المصرية في إدارة هذه المفاوضات".

واختتم: "محاولة النيل من الدور المصري الآن وترويج أكاذيب هو محاولة لعقاب مصر على موقفها الثابت من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مصر ليست وسيطًا محايدًا ولكنها وسيطًا منحازًا للقانون الدولي وبالتالي هي محاولة لعقاب مصر على أنها تتمسك بمواقف مبدئية".