خريجون بجامعة ييل الأمريكية ينسحبون من حفل تخرج دعمًا لفلسطين
انسحب عشرات الخريجين من حفل بجامعة ييل الأميركية، الاثنين، احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية في غزة والعلاقات المالية بين الجامعة وشركات تصنيع أسلحة، فضلًا عن طريقة تعاملها مع المظاهرات المناصرة للفلسطينيين.
وبدأ الانسحاب عندما شرع بيتر سالوفي رئيس جامعة ييل في الإعلان عن العرض التقليدي للمرشحين للحصول على الدرجات العلمية لكل كلية.
ووقف ما لا يقل عن 150 طالبًا كانوا يجلسون بالقرب من مقدمة المسرح، وأداروا ظهورهم له، وخرجوا من الحفل عبر إحدى البوابات.
وحمل العديد من المحتجين لافتات صغيرة تحمل شعارات مثل "الكتب لا القنابل" و"لا تستثمروا في الحرب". وارتدى البعض قفازات مطاطية حمراء اللون ترمز إلى الأيدي الملطخة بالدماء.
وكتبوا على لافتات أخرى "أسقطوا التهم" و"احموا حرية التعبير"، في إشارة إلى 45 شخصًا اعتقلوا في حملة قمع نفذتها الشرطة الشهر الماضي استهدفت المظاهرات داخل وحول حرم "نيو هيفن" بولاية كونيتيكت.
وأثار الانسحاب عاصفة من هتافات التشجيع من طلاب آخرين داخل الحرم، لكن الاحتجاج كان سلميًا، ولم يوقف المراسم. كما لم تتم الإشارة له من على المسرح.