خبير يستبعد فرضية تسبب الطقس السيء في حادث طائرة الرئيس الإيراني
استبعد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدارسات الاستراتيجية، أن يكون الطقس السيء سبب سقوط طائرة الرئيس الإيراني.
وقال راغب في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "كانت ثلاثة طائرات، اثنين من الحرس الثورة وطائرة الرئيس وحين تسقط طائرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وحال سقوط إحدى الطائرات كان يمكن الإعلان على سقوطها على الفور".
وأضاف: "الطائرة تفككت في الجو أو ربما فقدت الارتفاع ودمرت، لو انفجرت في الجو كان يجب أن تنفجر من الداخل أو الخارج، أي طائرة تحتوي على زر لطلب النجدة، بالإضافة إلى النداء بالصوت والجانب الإيراني لم يعلن أي استغاثة".
وتابع: "الطائرة حين تسقط تخرج إشارات توضح إحداثيات الطائرة بالإضافة لوجود الجي بي اس، الطائرة يمكن أن تكمل مسيرتها بمحرك واحد حال تعطل أحد المحركين، هناك شهود عيان قالوا سمعنا انفجار ثم تصاعد للأدخنة".
وأكمل: "رغم أن منطقة أذربيجان الشرقية فيها وجود لإسرائيل إلا أنه لم يتهم أي مسؤول إيراني إسرائيل، كما أن إسرائيل نفت علاقتها بالحادث على الفور، الطقس كان يؤثر على الطائرات الثلاثة وطائرة الرئيس كانت أحدثهم، الطائرة تعمل في دول عديدة في مهام الإنقاذ وتحتوي على 2 محرك".
وأوضح: "ربما يكون الأمر انقلاب ناعم وفي هذه الحالة لن نسمع أي تفاصيل، أو ربما قامت مسيرة إسرائيلية من حدود أذربيجان وأطلقت صاروخ صغير باتجاه الطائرة، وهو ما أدى لسقوط الطائرة، وحتى لو كانت الطائرة قديمة لكن أنظمتها يتم تحديثها باستمرار، لا يمكن أن تفقد الطائرة الارتفاع فجأة".
وذكر: "ربما تسبب شيء في خفض ارتفاع الطائرة بشكل مفاجئ، الجانب الإيراني تعامل مع الموضوع بتسليم شديد، الولايات المتحدة وإسرائيل أعلنتا عدم مسؤوليتهما عن الحادث، وحتى لو كان لإسرائيل علاقة بالحادث فإيران لن تعلن".
وذكر: "هناك نقطة في بداية الأخبار أيضًا؛ إيران طلب من روسيا صور الأقمار الصناعية ولكن صور الأقمار الصناعية لا يمكن أن تحدد موقع الطائرة ولكن إيران ربما طلبت معلومات أخرى بشكل لحظة سقوط الطائرة".
واختتم: "الطائرة التركية حين دخلت للمساعدة نجحت في تحديد موقع سقوط الطائرة خلال 4 ساعات بكل سهولة".