الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

رئيس عمليات البحث يكشف تفاصيل جديدة عن حادث طائرة الرئيس الإيراني

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

أكد نائب رئيس عمليات البحث بالهلال الأحمر الإيراني، أن المنطقة التي شهدت حادث مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي تقع في وسط مرتفعات ووديان. 

وقال في مداخلة مع قناة "SNN" الإيرانية: "نتحدث من مركز عمليات الإنقاذ بالهلال الأحمر الإيراني، بعد الإعلان عن خبر الحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه فإن مركز قيادة العمليات والإنقاذ في الهلال الأحمر أرسل أكثر من 40 فريقا إلى منطقة في محافظة أذربيجان الشرقية".

وأضاف: "ارسلنا الفرق إلى تلك المناطق للبحث عن المروحية ولكن نظرا للظروف الجوية السيئة حددنا منطقة 20 كم مربع لاحتمال العثور على المروحية في تلك المنطقة التي تضم العديد من المرتفعات الجبلية وفيها وديان وغابات".

وتابع: "الأحوال الجوية ساءت وشهدنا الضباب والامطار وكل ذلك أثر على عمليات الإنقاذ، بعد أن انتقل السيد الرئيس من منطقة نهر ارز إلى تبريز؛ كان هناك 3 مروحيات في المنطقة وفي هذا المسار تمت الحادثة".

وذكر: "كانت هناك 3 مروحيات وتمكنت اثنتان من الهبوط ولكن حين تم فقدان التواصل مع الرئيس الإيراني قامت المروحيتان ببدء عملية البحث ولكن بسبب سوء الأحوال الحوية عادتا وهبطتا، المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تبلغ مساحتها 20 كم مربع وهي منطقة مليئة بالمرتفعات الجبلية".

تعرضت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى حادث إثر هبوط صعب في شمال غرب البلاد وفق وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، ومصير الطائرة لا يزال مجهولًا.

وألقى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، خطابًا بعد حادثة فقدان الطائرة، مؤكدًا للشعب الإيراني بأنّه "لا داع للقلق"، مشيرًا إلى استمرار ديمومة العمل في البلاد وأنها لن تشهد أي "اضطراب".

وكانت مروحية الرئيس ضمن موكب من 3 مروحيات تقلّه برفقة مسؤولين آخرين، وأوردت وكالة تسنيم أنّ المروحيتين الأخريين "وصلتا إلى وجهتهما بسلام".

أما صحيفة شرق الإصلاحية فقالت إنّ "المروحية التي كانت تقلّ الرئيس تحطّمت" بينما هبطت المروحيتان الأخريان بسلام في تبريز.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أنّ رئيسي وكذلك وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان هما من بين ركاب المروحية.