السبت 06 يوليه 2024 الموافق 30 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شاهد.. "التعليم" توضح حقيقة تسريب امتحان الشهادة الإعدادية

أرشيفية
أرشيفية

كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، حقيقة تسريب امتحان الشهادة الإعدادية والذي يجرى على مستوى المديرية.

وقال زلطة، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "امتحان الشهادة الإعدادية يجرى على مستوى المديرية ويتم الإشراف عليه من قبل المديريات، كلمة تسريب الامتحانات غير واردة على الإطلاق".

وأضاف: "الامتحان يخضع لإجراءات مشددة حتى يصل إلى اللجنة الرئيسية التي يتم من خلالها توزيعه على اللجان الفرعية، هناك إجراءات تفتيش تتم للطلاب خلال دخولهم إلى الامتحان ولكن أحيانًا بعض الطلاب يستخدمون بعض الحيل لإدخال هواتف محمولة وأجهزة الكترونية إلى اللجان".

وتابع: "مسؤولية المديريات والوزارة ضبط سلامة سير لجان الامتحانات وضبط أي حالة غش الكتروني وأي حالة غش عادية، الطالب داخل اللجنة إذا قام بمحاولة غش أو قام بتصوير ورقة الامتحان وأرسلها على أي تطبيق التي تحتوي على جروبات الغش يتم ضبطه على الفور".

وأوضح: "داخل كل مديرية هناك فرق عمل تقوم بالمراقبة والرصد الإلكتروني لمجموعات الغش والصور المتداولة لورق الامتحانات وخلال دقائق يتم معرفة مكان الورقة التي تم تصويرها ويتم ضبط الطالب على الفور وتحرير محضر غش".

وأكمل: "عقوبة الغش الإلكتروني وفقًا للمادة 101 متدرجة بداية من الحرمان من المادة أو الحرمان من الامتحانات أو الحرمان لمدة عامين أو الحبس لمدة سنتين وهناك حالات اتخذت فيها مثل هذه العقوبات".

وذكر: "يتم عمل محضر غش وضبط الهاتف مع الطالب ثم يكمل الطالب امتحانه بشكل طبيعي حتى اكتمال التحقيقات وبعد نتيجة التحقيق يعرف الطالب العقوبة هل سيحرم من المادة أو من كافة الامتحانات أو قد تصل العقوبة إلى الحبس لمدة سنتين".

وواصل: "المديريات كلها تقوم بالإجراءات بقدر الإمكان وبأكثر درجة انضباطًا وحال تم ضبط طالب تحايل أو دخل بالهاتف المحمول وقام بتصوير الامتحان يتم ضبطه على الفور الطالب الذي يقوم بذلك لن يفلت من العقوبة وأي طالب يقوم بالغش الإلكتروني أو العادي يتم ضبطه على الفور".

واختتم: "قمنا بكثير من الإجراءات منذ بداية العام الدراسي واستهلت بعمل لجنة مركزية داخل الوزارة لدراسة التحويلات الخاصة بالمرحلة الثانوية من محافظة لأخرى حتى تكون التحويلات حقيقة، وتقدم إلينا 12 ألفًا 675 طلبًا، وتم قبول 4824 طلبًا، وما تبقى تم رفضه".