هل تسقط تهديدات جانتس حكومة نتنياهو؟ خبير يوضح
أكد العميد محمود محيي الدين؛ الخبير الأمني؛ أن تصريحات بيني جانتس عضو حكومة الحرب الإسرائيلية تشير إلى فكرة التوافق الداخلي لدى إسرائيل.
وقال محيي الدين في مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "تصريحات بيني جانتس عضو حكومة الحرب الاسرائيلية تكمن في فكرة التوافق الداخلي الإسرائيلي؛ جانتس يمتلك 8 مقاعد في الكنسيت؛ وجوده في الحكومة يحقق مكسبين له الأول هو ارتفاع أسهمه طالما كان متواجدا في الحكومة؛ وجانتس لديه يقين تام ان هناك كتل في الكنيست سوف تدعو في القريب يوم 8 يونيو إلى انتخابات بنهاية العام ولن ينتظر المجتمع السياسي في إسرائيل إلى يونيو 2025 ستكون الانتخابات مبكرة وهو اتفاق غير مكتوب مع قادة الكتل الإسرائيلية خارج الائتلاف الحكومي".
وأضاف: "حكومة نتنياهو لديها 64 مقعد في الكنسيت وهي كافية لاستمرار نتنياهو في الحكم لنهاية فترة الكنسيت مالم يتعرض لضغوط شعبية قوية أو لضغط اقتصادي بصورة أو بأخرى".
وتابع: "لو انسحب جانتس من الحكومة لن تسقط لأنه ليس ضمن الائتلاف الحكومي ولكنه انضم للحكومة نتيجة اعلان الحرب؛ وهناك عدد من القادة في حزبه خدموا كرؤساء أركان بمن فيهم هو شخصيا وهو خدم كوزير دفاع".
وأوضح: "هناك تراشق بالألفاظ داخل مجلس الحرب بين بنجفير وأيزنكوت وليس جالانت وزير الدفاع؛ جالانت ترك الاجتماع وغادر لكن التراشق مع أيزنكوت وهو يتمتع بشعبية لدى الإسرائيليين".
وذكر: "الجيش الإسرائيلي أعلن العثور على 3 جثث من الاسرى والتحقيقات تشير إلى أن الجثث تم نقلهم بعد مقتلهم في غلاف غزة ووضعوا في حالة حفظ جيدة لأن حماس كانت ترغب في اشراكها في عمليات التبادل وهذا الامر يثير داخل المجتمع الإسرائيلي مشكلة كبيرة لأنهم يعتقدون ان القادم هو تسلم جثث وليس أحياء".
واختتم: "التقارير تتحدث أن الأحياء لدى حماس من المواطنين الاسرى أقل من 30 خاصة وأن هناك 65 جندي وضابط إسرائيلي موجودين لدى حماس في الوقت الحالي".
وكان جانتس قد هدد بالانسحاب من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما لم يقدم خطة واضحة تحقق القضاء على حماس، وإعادة الرهائن، وتشكيل حكومة بديلة في القطاع، وإعادة السكان الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل، ووضع خطة لإحراز تقدم في التطبيع مع السعوديين.