الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى الفقي: الأزهر الشريف لا يرفض تجديد الخطاب الديني (فيديو)

الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي

علق المفكر السياسي مصطفى الفقي، على قيام مجموعة من الكتاب بإطلاق ما يسمى بمركز تكوين الفكر العربي، مشيرًا إلى أن التغيير لابد أن يكون مرتبط بتحول ثقافي.

وقال الفقي في مقابلة مع برنامج "خلاصة الكلام" المذاع على قناة "النهار": "الريادة أو التبشير بأفكار معينة تؤدي إلى نتائج ضخمة ورائعة ولكن في حالة تكوين كان الشكل صادم العناصر الموجودة ليس عليها إجماع، معروف أن إبراهيم عيسى رجل صدمات كهربائية وأيضًا يوسف زيدان وحديثه عن المسجد الأقصى وصلاح الدين كلها أمور جديدة، هم يريدون القول لا نقبل بالثوابت ونناقش الأفكار ولكن هذا النمط من التفكير لم يعد مقبولا بسهولة، إسلام بحيري سجن من أجل أفكاره".

وأضاف: "لو تصدر آخرين المشهد، ربما كان الأمر سيكون مقبولا، هناك تيار رشيد والإمام الأكبر أستاذ فلسفة إسلامية ودرس في باريس ولديه عقل يفكر به جيدًا، الأزهر لا يرفض تجديد الخطاب الديني، ولكنه يقول لا تصدر لي أفكارك وتقول هذا هو الخطاب الديني".

وتابع: "وزير الأوقاف دعاني الأسبوع الماضي للتحدث أمام أكاديمية الأوقاف في مدينة السادس من أكتوبر، وحين ذهبت وجدت أن هناك لغة جديدة وأفكار مختلفة، تحترم الثوابت وتتقدم نحو الإسلام، هناك كثير من الأشياء في الإسلام، وهو حافل ببضاعة عصرية جيدة، هناك حقوق الإنسان وحقوق الإنسان في الإسلام".

وأوضح: "بعد ثورة 25 يناير دعا الإمام الأكبر مجموعة من المثقفين، ومجموعة من المسلمين والمسيحيين وتناقشنا في قضايا الفن ودور المرأة، وصدرت كتيبات عن دراسات مستفيضة حول هذه الموضوعات والغريب أن هذا الأمر توارى بعد فترة قصيرة".

وأكمل: "هناك تيار سلفي داخل الأزهر وليس الكل تيار ليبرالي متفهم لروح العصر، قد يكون الإمام الأكبر كذلك، ولكنه يعلم أن هناك دوائر متشددة داخل الأزهر الشريف ولا بأس؛ لأن الأزهر يعصم الأمة العربية والإسلامية من كثير من الأخطاء".

وذكر: "حين كنت سفيرًا في النمسا طلبت مني وزيرة الخارجية الألمانية إنشاء مركز إسلامي على نفقة الدولة النمساوية شريطة أن يشرف عليها ويديرها الأزهر الشريف، هناك احترام كبير لهذه الجامعة".