عاجل| آخر تطورات حرب غزة.. قصف إسرائيلي مكثف على جباليا وشرق رفح

لم تهدأ آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 224 يومًا مخلفة الدمار والخراب، وآلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، بينما تهدد إسرائيل بمزيد من "تكثيف" عملياتها الدموية في القطاع.

فقد أدت غارات جوية على أنحاء متفرقة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة إلى استشهاد المزيد من الفلسطينيين.

ووفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، فقد استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل فجر اليوم الجمعة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة "الجاعوني" التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات.

وقصف طيران الاحتلال منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى شن غارات جوية على وسط المدينة. 

كما شن طيران الاحتلال فجر اليوم ومساء الخميس، سلسلة غارات على أنحاء متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي.

وفي رفح استشهد شاب وأصيب آخران في قصف للاحتلال قرب دوار العودة وسط المدينة، كما تعرض شرق رفح لقصف من مدفعية الاحتلال، بحسب "وفا".

واستشهد 6 مواطنين فلسطينيين في غارة جوية استهدفت مخيم جباليا، وفق وسائل إعلام فلسطينية.

 كما أصيب عدد من المواطنين في غارات عنيفة على المخيم الذي يشهد معارك ضارية بين المقاومة والقوات المتوغلة في المنطقة.

من جهتها، أعلنت إسرائيل أمس الخميس أن قواتها "ستكثف" عملياتها البرية في رفح رغم التحذيرات الدولية من شن هجوم كبير على المدينة المكتظة الواقعة في جنوب غزة.

وقال حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن العمليات العسكرية في مدينة رفح "حاسمة" في الحرب ضد حركة حماس، وفق قوله.

وأمس، بدأت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، النظر في طلب جديد لجنوب إفريقيا حول "الإبادة" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وفي الأثناء، قدمت إسرائيل، الجمعة، ردّها أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة على اتهامات جنوب إفريقيا بأنها صعّدت حملة "الإبادة الجماعية" في غزة بعمليتها العسكرية في رفح.

ودعت بريتوريا محكمة العدل الدولية إلى إصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها على رفح الذي تقول تل أبيب إنه ضروري للقضاء على حركة "حماس".

وقالت إسرائيل، في ردها أمام محكمة العدل الدولية، إن الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا "منفصلة تمامًا عن الحقائق والملابسات"، وتستهزئ بتهمة الإبادة الجماعية الشنيعة.

وطلبت من القضاة رفض طلب من جنوب إفريقيا بإصدار أمر بانسحابها من قطاع غزة.

وأنجزت الولايات المتحدة إرساء ميناء عائم مؤقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة يؤمل أن تساهم بزيادة إيصال المساعدات الى القطاع المحاصر والمهدّد بالمجاعة.

وتوازيًا، صوّت مجلس النواب الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون لصالح مشروع قانون يُلزم الرئيس جو بايدن بإنهاء تعليقه إرسال شحنة أسلحة لإسرائيل كان قد أقرها الكونغرس ولكن تم تجميدها بسبب مخاوف تتعلق باستخدامها في غزة.

ورفضت مدريد السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء إسباني، بحسب ما أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.