شاهد.. دبلوماسي سابق: وزير الخارجية الأمريكي لم يسمع ما يزعجه خلال زيارته للمنطقة
أكد السفير حسين رخا، مساعد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن هناك توازيًا دائمًا بين استخدام القوة الناعمة والقوة القانونية والسياسية.
وقال رخا في مداخلة مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "المجتمع الدولي صوت بـ143 دولة مقابل 9 دول لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ومنهم 5 دول لا يعرف أحد أين توجد وهو تحد للولايات المتحدة لأنها الوحيدة التي أوقفت القرار".
وأضاف: "القرار الصادر عن الأمم المتحدة يعطي مزايا لدولة فلسطين، في البداية كانت تدعى كضيف، والآن أصبح لها مكان دائم وفقًا لأبجديتها ويحق لها تقديم مقترحات لتعديل أو إضافة لمشروعات القرارات وتستطيع أن تلقي بيانات نيابة عن مجموعات إقليمية ويحق لها المشاركة في كل المؤتمرات والاجتماعات التي تدعو إليها الأمم المتحدة وفقط لا يحق لها التصويت على القرارات".
وتابع: "قرار الأمم المتحدة الأخير نص على إعادة الطلب مجددًا إلى مجلس الأمن، حين يعاد الطلب لمجلس الامن ولو استخدمت الولايات المتحدة الفيتو هل سيتم استخدام مبدأ الاتحاد من أجل السلام حتى تتخذ قرارًا بصفتها بديلًا لمجلس الأمن لأن دولة واحدة عطلت القرار وهذا احتمال وارد، هل الدول العربية ستدفع هي والدول التي أيدت مشروع القرار في هذا الاتجاه؟ سوف يظهر ذلك في الأيام القادمة".
وأكمل: "في الإجراءات التنفيذية بالنسبة للمجتمع الدولي، هناك قرار صدر عن مجلس الأمن ينص على إدخال المساعدات وتعيين مبعوثة أممية للأشراف على إدخال المساعدات، ولكن إسرائيل لم تسمح بذلك، أين الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة حتى يستجيبان لذلك".
وأوضح: "من الواضح في كل جولات بلينكن في المنطقة أنه لم يسمع ما يزعجه وما يزعجه تم فرض عقوبات على إسرائيل، ما فعله الحوثيون أدى إلى تقليل الحركة في ميناء إيلات بنسبة 80% واستخدام خط شاحنات من الإمارات إلى السعودية إلى الأردن إلى إسرائيل وذلك نتيجة ما قام به الحوثيون".
واختتم: "تركيا أوقفت التعامل التجاري، وفي المقابل أين الدول العربية؟ الدول العربية عليها دور لم تقم به والقمة لم تقرره وبالتالي سيظل الوضع في حدود الممكن والممكن هو المسار القانوني والعمل السياسي".