الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

إسماعيل هنية: الاحتلال يعيش الرعب ويصارع بوحشية للبقاء

إسماعيل هنية - رئيس
إسماعيل هنية - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الشعب الفلسطيني صامد في الأراضي الفلسطينية رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلية اقتلاعه منها.

وقال هنية خلال كلمة بمناسبة ذكري "نكبة فلسطين": "تحل بنا اليوم الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين، تلك النكبة التي عاشها آباءنا وأجدادنا حين هاجمتهم العصابات الصهيونية في قراهم ومدنهم الآمنة، وأجبرتهم بقوة السلاح على الهجرة إلى شتى أصقاع الأرض".

وأضاف: "الذكرى تحل بنا بينما شعبنا يخوض معركة طوفان الأقصى، مقدمة التحرير والاستقلال بإذن الله ويمرغ أبطالنا أنف المحتل في التراب ويؤكدون أن زواله عن أرضنا حتمية قرآنية، وحقيقة تاريخية وأن أكذوبة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض أو مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون قد انتهت للأبد".

وتابع: "هم أرادوها نكبة تقضي على الشعب الفلسطيني وتنهي قضيته المقدسة، فإذا قضية فلسطين حاضرة وقوية في وعي شعبنا وأمتنا وأحرار العالم ولم تطوها سنوات النكبة واللجوء وإذا بشعبنا تحمل أجياله المتعاقبة الراية في كل زمان ومكان".

وأكمل: "بعد مرور 76 عاما على النكبة ما زال المحتل يعيش الرعب ويصارع بكل وحشية من أجل البقاء، بينما ينادي أحرار العالم بآسره بالنداء العظيم بالحرية لفلسطين، لقد أسقط شعبنا كل المؤامرات وأجهض كل المخططات الماكرة الخبيثة وصمد في كل مكان، صمد أهل القدس في أكناف بين المقدس ووقفوا في وجه كل محاولات التهويد على مدى 76 عاما وصمد أهلنا في 48 وتمسكوا بهويتهم وعلمهم وثبت الفلسطيني في الضفة الشماء يقاوم محاولات المستوطنين البائسة لاقتلاعه من أرضه".

وأوضح: "تمسك شعبنا في مخيمات اللجوء بحقه في العودة إلى أرضه ووطنه وتوارثت الأجيال مفتاح العودة وتوشح الجيل الرابع الفلسطيني المنتشر في معظم دول العالم بالكوفية الفلسطينية والثوب الفلسطيني، وأعلن في كل المحافل ألا عودة عن حق العودة".

وذكر: "أما في غزة العزة فقد انفجر الطوفان العظيم، طوفان الأقصى المبارك الذي اجتاح قلاعهم الحصينة وأذل الجيش الذي قيل إنه لا يقهر، ولقد رأينا كيف يتصرفون محاولين التغطية على عارهم الأبدي من خلال ارتكاب المجازر، فانهارت صورتهم التي حاولوا رسمها فإذا بالعالم كله يراهم على حقيقتهم هذه هي الصورة المشرقة لشعبنا وطوفانه المبارك صورة البطولة والثبات والتمسك بالأرض، هذا الشعب الذي مازال يردد إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون".