الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هل تقف غزة عقبة بين بايدن وأصوات الناخبين الأصغر سنا

الرئيس نيوز

ذكرت مجلة ذا أتلانتيك أن الناخبين الشباب في أمريكا متحمسون ضد الحرب التي تشنها قوات الاحتلال في غزة وسيطرت احتجاجات الحرم الجامعي والخلافات المحيطة بها على اهتمام وسائل الإعلام لأسابيع. وكذلك الأمر بالنسبة لاحتمال أن يؤدي غضب الشباب بشأن الحرب إلى خسارة الرئيس جو بايدن الانتخابات المقبلة.

وكان محور اللقاءات التلفزيونية والتقارير الصحفية خلال الأشهر الماضية: "جو بايدن يخسر الناخبين الشباب بسبب إسرائيل"، وهذا ما أعلنه أحد عناوين صحيفة "يو إس إيه توداي" الشهر الماضي ومؤخرًا، زعم توماس إدسال، كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، أن لا شيء من شأنه أن يساعد بايدن مع الناخبين الشباب أكثر من التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة.

ولكن، وفقًا للمجلة، الأدلة المتوفرة تشير بأغلبية ساحقة إلى خلاف ذلك وعلى الرغم من كل الاهتمام اللافت بتطورات الأحداث في غزة، فإن المتظاهرين في الحرم الجامعي مستهدفون من قبل وسائل الإعلام الأمريكية باتهامهم بأنهم أشخاص متطرفون، وتروج الصحف التي تميل إلى الديمقراطيين والجمهوريين لفكرة أن بايدن لديه مشكلة مع الناخبين الشباب، لكن لا يبدو أن السبب هو غزة.

وأضافت المجلة أن أكثر من 80% من الشباب لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الحرب، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن الإخبارية مؤخرًا، وهي أكبر نسبة من أي مجموعة ويظهر استطلاع تلو الآخر أن بايدن يفقد الدعم بين فئة العشرينات من العمر، وهي المجموعة التي ساعدته في تحقيق النصر على دونالد ترامب قبل أربع سنوات.

وفي عام 2020، فاز بايدن بأصوات الفئة العمرية من 18 إلى 29 عامًا بفارق 24 نقطة مئوية وفي هذه المرة، تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن التركيبة السكانية تتأرجح بينه وبين دونالد ترامب وإذا كان بايدن يفقد دعم الشباب، وكان الشباب يعترضون بأغلبية ساحقة على طريقة تعامله مع الحرب في غزة، فإن الاستنتاج الطبيعي هو أن الحرب هي السبب في قلة الدعم الذي سيحصل عليه بايدن في جهوده للفوز بولاية ثانية.