صديق الأمير ويليام يكشف حقيقة الجفاء بين الملك تشارلز وهاري
نقلت صحيفة دايلي بيست عن أحد الأصدقاء المقربين لأمير ويلز، الأمير ويليام، قوله إن المشاركة المرموقة للأمير ويليام مع والده الملك تشارلز الثالث يوم الاثنين، لإضفاء الطابع الرسمي على تعيينه كرئيس لوحدة الجيش القديمة وهو المنصب الذي كان من قبل مخصصًا للأمير هاري تمثل "المسمار الأخير في نعش" أي أمل في المصالحة بين هاري وعائلته.
وجاء حفل تعيين ويليام العقيد العام لسلاح الجو بالجيش بعد عطلة نهاية الأسبوع وسيل من الادعاءات والادعاءات المضادة من قبل القصر ودوق ساسكس حول حسن الضيافة التي قُدمت لهاري في رحلته إلى المملكة المتحدة.
وقال صديق ويليام: "لقد تم تجريد هاري من رتبته وإن كان ذلك غير معلن بشكل رسمي وهو محروم من لقب صاحب السمو الملكي، وحرم كذلك من مقابلة والده، والآن أصبح شقيقه - الذي يكرهه - رئيسًا لفوجه القديم بالجيش ولكن تم تسليط الضوء على افتقاره إلى الأهمية كعضو في العائلة المالكة.
ومن الجدير بالذكر أن الملك لم يرسل رسالة دعم لاحتفال هاري بمرور عشر سنوات على ألعاب إنفيكتوس، والأكثر من ذلك أنه الملك تشارلز الثالث وجد الوقت للقاء ديفيد بيكهام ولكن لم يجد الوقت لاستقبال نجله الأصغر، كما تم الإعلان سابقًا عن تعيين ويليام رئيسًا لسلاح الجو بالجيش، لكن توقيت التسليم هو المسمار الأخير في نعش المصالحة بين هاري ووالده الملك.
وتم تنصيب ويليام بمركزه العسكري الجديد يوم الاثنين بعد عطلة نهاية أسبوع من التشهير الغاضب من معسكر تشارلز وموجة تشهير استهدفت هاري وزوجته، وفي مداخلة غير عادية لصحيفة صنداي تايمز اللندنية، قال مصدر ملكي إن هاري سأل عما إذا كان يمكنه الإقامة في مقر ملكي عندما كان في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، وأن الملك تشارلز وافق على الطلب، ولكن هاري هو الذي اختار البقاء في فندق أثناء رحلته الأخيرة.
ويبدو أن هاري يحاول علنًا التخفيف من وضعه العائلي البائس وينفي أن والده رفض مقابلته وقال هاري في بيان إن والده لم يلتق به لأن لديه “أولويات أخرى” ولكن معسكر تشارلز قال للصحيفة إن هاري "لم يطلب رؤية والده ولم يدعوه لحضور القداس في كنيسة سانت بول" وأضاف مصدر في معسكر هاري أنهم لا يعتقدون أن مكتب الملك لم يتلق طلب هاري للقاء الأب الملك ونجله الأصغر.