من حبيبة الشماع لـ فتاة التجمع.. أبرز وقائع شركات "النقل الذكي" مع الفتيات
حالة من الهجوم انتشرت على منصات السوشيال ميديا ضد ضد شركات النقل الذكي، وذلك عقب أكثر من واقعة هزت الرأي العام كان أخرها واقعة فتاة التجمع.
يرصد موقع "الرئيس نيوز" أبرز الوقائع التي شغلت الرأي العام بسبب حوادث شركات النقل الذكي، كالتالي:
"حبيبة الشماع"
خلال الشهر الماضي قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق"، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة.
وتوفيت حبيبة الشماع في 14 مارس الماضي متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
"فتاة التجمع"
وتعرضت سيدة التجمع صاحبة الـ40 عامًا من عمرها، وتدعي "نبيلة عوض"، إلى الاختطاف ومحاولة للاغتصاب من قبل سائق بتطبيق أوبر، مساء السبت الماضي 11 من مايو الجاري، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة القضية وعرضه على الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه للمخدرات وتحريز الأداة المستخدمة في الواقعة.
كما طلبت تحريات المباحث الاستعلام عن الحالة الصحية لسيدة التجمع، وتفريغ كاميرات المراقبة بمكان ركوب السيدة مع السائق، وتم استماع النيابة اليوم الثلاثاء 14 من مايو الجاري، لأقوال فتاة التجمع في واقعة اتهامها لسائق أوبر بخطفها في صحراء التجمع ومحاولة الاعتداء عليها مساء السبت الماضي.
وقالت سيدة التجمع في أقوالها، إنها طلبت سيارة أوبر من هاتف شقيقتها واستقلت السيارة في التاسعة و56 دقيقة متجهة من منزلها بالتجمع إلى الشيخ زايد، وطلب منها السائق إلغاء الرحلة على أن ترسل قيمتها إلى محفظته الهاتفية ولكنها رفضت وتشاورت مع شقيقتها التي أيدت رأيها أيضًا.
“قتل راكب داخل السيارة”
خلال الشهور الماضية حدثت حادثة مروعة حين قام سائق تابع لشركة نقل خاصة بمحاولة قتل راكب داخل سيارته، وذلك خلال رحلة من أمام هايبر الشيخ زايد إلى منطقة فلفل بالجيزة، ووفقًا لتصريحات نجل الضحية فإن السائق المعني يُدعى مدحت، وأثناء رحلة الراكب لاحظ الحقيبة التي تحتوي على مبالغ مالية كبيرة بحوزة والده، فقام بسحب آلة حادة من نوع موس وبدأ في التعدي عليه.
تمكن السائق من سرقة مبلغ مالي يصل إلى 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى متعلقات شخصية تقدر قيمتها بحوالي 50 ألف جنيه، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث تسبب في جرح قطعي باليد للراكب وارتجاج في المخ. وتظهر الصور الخاصة بملابس الضحية تلطخها بالدماء نتيجة لهذا التعدي الوحشي.
“التحرش بفتاة جامعية”
فى 19 مارس الماضي ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على سائق في شركة “DiDi”، لاتهامه بالتحرش بفتاة تدعى “يارا” طالبة بكلية طب أسنان أثناء توصيلها من الجامعة الكندية إلى منزلها في 6 أكتوبر خلال نهار رمضان.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من طالبة تدعى “يارا” تتهم سائق خدمة توصيل تابع لشركة “ديدي” بالتحرش بها ومحاولة هتك عرضها أثناء توصيلها، حيث خلع بنطاله أثناء قيادة السيارة.
وأفادت التحريات بأن الفتاة طلبت من السائق تهدئة السرعة لحين إنهاء مكالمة تليفون، واستجاب لها حتى وصلت لمنزلها واتصلت هاتفيا بصديقها وأخبرته بما تعرضت له، فالتقى بها وفكرا في استدراج السائق ولجأ صديقها إلى حيلة للوصول إلى السائق لتقديمه للشرطة فأرسل بريدًا إلكترونيًا إلى شركة “دي دي” برقم السيارة، زاعمًا أنه نسي حافظة نقوده بها، فأرسلت الشركة رقم هاتف السائق للتواصل معه.
وحضر السائق إلى المكان المقرر، حيث التقاه صديق الفتاة وقدمه إلى قسم شرطة أكتوبر أول، وتبين أن المتهم في أوائل العقد السادس من العمر، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
