سامح شكري يكشف آخر تطورات جهود التهدئة في غزة: العقبة في إسرائيل
كشف وزير الخارجية، سامح شكري، آخر تطورات جهود الوساطة في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.
ونقلة شبكة سكاي نيوز عربية عن شكري قوله، إن العرض المصري للتهدئة تم تقديمه بعد مراجعة الوسطاء وتلبية مطالب الطرفين لكن إسرائيل لم تقبل به.
وأكد وزير الخارجية أن مصير الهدنة في غزة متوقف على رغبة الطرفين وحماس أبدت رغبتها في الوصول إلى تفاهم.
وعن التصعيد الإسرائيلي في رفح، قال شكري إن الموقف المصري في ما يتعلق باتفاقية السلام مع إسرائيل مرتبط بتطورات الأحدث والمصالح المصرية.
وشدد وزير الخارجية على أنه لا يمكن القبول بتعريض شاحنات المساعدات والعاملين عليها للخطر وعلى إسرائيل وقف العمليات العسكرية في معبر رفح.
وتابع شكري أنه يجب إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح لكن دخول القوات الإسرائيلية للمعبر عرقل وصول المساعدات.
وتساءل وزير الخارجية، لماذا تغلق إسرائيل معابرها مع غزة إن لم تكن تمارس سياسة التجويع وهذا يعد جريمة حرب، لافتًا إلى أنه على إسرائيل تحمل مسؤوليتها كدولة احتلال وإدخال المساعدات إلى غزة عبر المعابر التي تربطها بالقطاع.
وأشار شكري إلى أن مصر تريد وقف كل الأعمال العسكرية في معبر رفح للسماح بدخول المساعدات للشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه لا يمكن إدخال المساعدات عبر معبر رفح في ظل وجود عمليات عسكرية فيه.
وأوضح وزير الخارجية أن التصريحات الإسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر بخصوص العمليات العسكرية في رفح غير صحيحة.