السفير محمد مرسي: مصر ستواجه ضغوطًا جديدة بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
قال السفير المصري الأسبق لدى قطر، محمد مرسي، إن إسرائيل تجدد اتهاماتها لمصر بأنها وراء تردي الأوضاع الإنسانية في غزة، مطالبةً إياها بفتح معبر رفح.
وأضاف مرسي عبر حسابة الشخصي "فيس بوك"، إن من جانبها، ردت مصر عبر وزير الخارجية، مؤكدةً أن مسؤولية الأوضاع الإنسانية في غزة تقع على عاتق السلطة المحتلة، أي إسرائيل، التي يجب عليها الالتزام بالقوانين الدولية، وأضافت أن على إسرائيل أيضًا مسؤولية إدارة المعابر الأخرى الموجودة وليس فقط معبر رفح.
وأشارت مصر إلى أن القوات الإسرائيلية تمارس السيطرة على معبر رفح وتستمر في قصف المنطقة، مما يعيق وصول قوافل الإغاثة بأمان.
واستطرد مرسي، ليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها إسرائيل اتهامات لمصر، خاصةً بعد انضمام مصر إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، لكن الأمر الذي يثير القلق ويستحق الاهتمام ليس فقط الموقف الإسرائيلي، بل أيضًا تبني الولايات المتحدة وأوروبا لهذا النهج.
وأشار أن مصر ستواجه ضغوطًا جديدة مرة أخرى بشأن قضية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع، في ظل استمرار السيطرة الإسرائيلية على رفح والمقاومة الفلسطينية الباسلة، يظل المستقبل غامضًا، مما يعني أن الباب مفتوح أمام جميع الاحتمالات، بما في ذلك السيناريوهات الأسوأ، ويجب أن نكون مستعدين لذلك.