المشرف على رواق الأزهر يرد على مؤسسي "تكوين": لسنا ضد المعلومة الصحيحة (فيديو)
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، أن كافة الأحاديث النبوية تم مراجعتها وتصنيفها، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يعترض على أي معلومة صحيحة.
تكوين
وقال فؤاد، في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "هل تتخيل أنه لم يأت إلينا منذ 14 قرنًا ليبين لنا الحديث الصحيح من الحديث السقيم من الحديث الضعيف من الحديث الشاذ، الأسماء والأوصاف التي ذكرتها موجودة في كتب السنة وعلماء الأزهر يعلمونها ويعلمونها لأبنائهم".
وأضاف: "هل يظن أحد أن 14 قرنًا من الزمان لم يتطرق أحد لما يوجد على السنة أو لما أدخل على السنة من أمور وتأتي مؤسسة الآن هي التي تصحح هذا الأمر، نقول للجميع اقبلوا على هذا وتعالوا ولكن تحدثوا بشكل صحيح، ولكن تتحدث عن البخاري فتسب البخاري، أو تتحدث عن الأئمة فتقول أئمة قتل وسفاكي دماء ثم تقول جئت لأصحح الفكر الديني".
وتابع: "الأزهر لا يعترض على أحد يقدم المعلومة الصحيحة نحن نرحب بأي معلومة صحيحة، ولكن شرط أن تكون صحيحة، ولكن أي معلومة فيها تجاوز وتعدي على الاخلاقيات والقيم الإسلامية يقف لها الأزهر بالمرصاد".
الأزهر
وأكمل: "الأزهر لديه من العلماء والباحثين ما تعقبوا كل شيء يظن أنه دخيل على الإسلام أو دخل بالفعل على الإسلام، أكابر علماء السنة في العالم من مصر وكثيرين يأتوا إلى مصر لكي يتعلموا".
وذكر: "يهمنا أن يقدم الكتاب الصحيح والكتب الصحيحة يقدمها الأزهر ويبين الشاذ، الأحاديث كلها موجودة والأزهر يتبنى صحيح البخاري وصحيح مسلم، الأزهر جهة تعليمية تقف بجانب الصواب وعلماء الأمة كفونا هذا، وإذا دخل شيء على السنة فالأزهر يتعقبها، الأزهر يعترف بصحيح البخاري وصحيح مسلم وبالكتب الستة والكتب التسعة ويقول لدينا كتب".
وأكمل: "الغرب نفسه اعترف بانضباط علم الحديث، لدرجة أن علم الحديث وضع درجات، الكتب موجودة ومعروفة للجميع وأي شيء ضعيف نقول هذا ضعيف، علماء الأمة غربلوا جميع الأحاديث وبينوا أن الأحاديث الصادرة عن رسول الله درجات، هناك الحديث المتواتر الذي رواه جمع عن جمع عن جمع ولا يكذبه أحد، وهناك الحديث الصحيح والحديث السن وهذه الأسماء درجات ومنقحة وليطمئن المسلمون في كل مكان".