الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل.. تصريحات جديدة من "الخارجية" المصرية بشأن رفح وخطورة اجتياحها (فيديو)

أرشيفية
أرشيفية

أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن تدخل مصر في قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل يعد حقًا وواجبًا والتزامًا مصريًا تجاه الأشقاء الفلسطينيين لدعم حقوقهم ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المواطنين الفلسطينيين.

الشهداء والمصابون

وقال أبو زيد، في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "استشهاد أكثر من 35 ألف مواطن والأطفال والنساء والعدد الهائل من الجرحى والمصابين يضع التزامًا على كل دولة تحترم القانون الدولي وتحترم التزاماتها طبقًا للقانون الدولي، وأضف لذلك مصر على وجه الخصوص باعتبارها دولة جارة تشترك في حدود مع الجانب الفلسطيني أن تتحرك لدعم هذه الدعوة والمطالبة بإنفاذ القانون الدولي".

وأضاف: "اجتياح إسرائيل إلى رفح يعرض سكان قطاع غزة لكارثة إنسانية محققة؛ لأننا نتحدث عن أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إلى رفح الفلسطينية، باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل قطاع غزة، وحين تحدث عمليات عسكرية في المنطقة فذلك يشكل خطرًا داهمًا على المدنيين، وأضف لذلك احتمالات النزوح".

وتابع: "تكدس المواطنين في هذه المنطقة وإجبارهم على مغادرتها مع عدم توفير ملاذ آمن لهم داخل قطاع غزة فذلك يعني أننا أمام سيناريو يفرض واقع غير قابل للحياة داخل قطاع غزة، مصر حذرت أكثر من مرة، والمجتمع الدولي أكد على موقفه الرافض لأي تهجير للفلسطينيين باعتباره مخالف للقانون الدولي، ويعني محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وبالتأكيد هي محاولة يائسة لن تؤدي إلى أي نتيجة".

سيناريو التهجير

وأكمل: "مصر تعمل بكل جهد للحيلولة دون وقع سيناريو التهجير، مصر تتحرك بكل اتصالاتها للعمل على إدخال المساعدات الإنسانية وإنفاذها والتأكيد على خطورة السياسة الإسرائيلية القائمة على منع دخول المساعدات وتتحرك مصر في مجلس الأمن لتشكيل لجنة أممية للتحقيق من دخول المساعدات، وذلك هدفه بالأساس ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين ومنع حدوث سيناريو التهجير".

واختتم: "لا يمكن أن تستمر دولة في هذه السياسة ويستمر المجتمع الدولي عاجزًا عن مجرد إدخال المساعدات لهذا الشعب ولا شك أن معبر رفح هو شريان الحياة الرئيسي الذي يعتمد عليه القطاع، وبالتالي غلق المعبر من قبل إسرائيل أو خلق حالة تحول دون دخول المساعدات عبر المعبر يذكي سياسة الحصار التي يرفضها المجتمع الدولي بأكمله".