إسلام بحيري: أفكارنا أدت إلى تقليل التطرف وخفض الإلحاد
أكد إسلام بحيري؛ عضو مجلس أمناء مركز تكوين الفكر العربي؛ أن كل الأفكار التي أنتجها مع زملائه من المثقفين خلال السنوات الماضية لم تنتج سوى خير في المجتمع.
وقال بحيري في مقابلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الملف لم يغلق حتى يفتح وكل ما نتج عن افكارنا خلال السنوات الماضية أدى إلى خير؛ أدى إلى تقليل نسبة التطرف ونسبة الالحاد ولم ينتج تطرف ولا عنف".
وأضاف: "افكارنا تقدم إذا كنت تريد أن تنفيها أو تنقدها فتقدم؛ الكلام عن أفكار معينة قيلت في قرون سابقة؛ نعرض ما نفعله في تكوين في إطار العرض وليس في إطار الدفاع لأننا نعمل في إطار القانون ولسنا متهمين بشيء".
وتابع: "الفكر هو ما يساعد في الخروج من التطرف؛ نريد أن نتعاون مع الجميع؛ إذا كانت المؤسسة الدينية تقدم أفكار ضد التطرف فنحن نساعد في ذلك".
وأوضح: "دور المفكر هو القيام بعملية نقدية مستمرة؛ وما قدمه دكتور نصر حامد أبو زيد؛ قال أفكار جديدة لماذا الخطاب الديني وصل إلى ما نحن عليه الان؟ وحتى الدكتور طه حسين 70% مما قدمه كان جديد؛ القرآن هو مركز الدين وما بعد ذلك سوف نتحدث فيه كما نريد".
وأكمل: "تكوين انتجت للدكتور سعد الهلالي بودكاست وانتجت للدكتور عبد الباسط هيكل؛ المؤسسة مفتوحة تماما وتدعم أفكار التعاون؛ نرحب بأي شخص من أي مؤسسة دينية في مصر او في العالم العربي وكنا نرحب بأن يتواجد أحد علماء الدين في مجلس الأمناء ولكن قانونا يمنع عليهم ذلك وعرضنا على بعضهم الانضمام إلينا".
وذكر: "أي نخبة دينية أو ثقافية يجب أن تأخذ المجتمع إلى مكان اخر ولا تنساق خلف الغوغاء؛ مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة تعرض للهجوم حين قال بعض الآراء؛ أحد أهم أدوار تكوين أن ننقل هذا الفكر إلى مرحلة أخرى أكثر رحابة".
واختتم: "خلال السنوات العشرة الماضية المثقفين كانوا يعملوا على قانون زواج الصغيرات والختان وليس اشخاص من المؤسسة الدينية؛ المثقفين يساعدون ولا يحلون محل رجل الدين".