إسلام بحيري يكشف تفاصيل إنشاء مركز "تكوين": "تدعم إعمال العقل"
كشف إسلام بحيري، عضو مجلس أمناء مركز تكوين، عن تفاصيل إنشاء المركز والمجالات التي سوف يعمل فيها.
وقال بحيري في مقابلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "كل السياسات والأفكار التي سأتحدث عنها تمثل تكوين، منذ سنوات طويلة المثقفين العرب والمصريين كل شخص دون دعم مادي ولا حاضنة ثقافية".
وأضاف: "منذ عدة سنوات فكرنا كيف ننشئ تجمع يدعم كل المثقفين العرب، العمل بدأ في أغسطس 2022 وبدأت في البحث عن تمويل مالي وتأسيس الفكرة بأفضل شكل، وأنشأنا المؤسسة وقررنا أن يكون حفل الانطلاق يوم 4 مايو في المتحف المصري الكبير".
وتابع: "وجدنا أن الدكتور طه حسين قصة حياته متماهية مع كل ما عانى منه المثقفين خلال السنوات الماضية، سمينا المؤتمر الأول 50 عاما بعد وفاة طه حسين ماذا بعد، استدعينا من استطعنا الوصول إليه من كل المثقفين العرب".
وأوضح: "تكوين مؤسسة ثقافية تدعم كل أشكال الثقافة والفنون، وتدعم إعمال العقل وتحريك المياه الراكدة في الفكر وتدعم المفكرين والباحثين والأدباء والشعراء وحتى الرسامين وهي مؤسسة قوية وراسخة وسوف تدعم كل من يحمل مشروع أو فكرة أو فن راقي".
وأكمل: "تكوين يرسخ لقيم التسامح والحوار والتسامح مع الأديان، والنقد الفكري وتقديم اطروحات جديدة لموروثات قديمة، تكوين تدعم كل وسائل الوصول للناس، تكوين مؤسسة ثقافية تدعم إعمال العقل وإرساء قيم التسامح".
وواصل: "أي شيء في الدنيا يريد تكوين، والهجوم بدأ من خلال التخوين، الموضوع ببساطة تحالف رجال أعمال مصريين وغير مصريين وهم آمنوا بالفكرة وقرروا دعم تكوين، وفي مرحلة لاحقة سوف تكون تكوين مؤسسة ربحية ولكن البداية والتأسيس تمويل من دعم رجال أعمال معروفين ونحصل على ترخيص من أكثر من دولة عربية ومقرنا في مصر".
وذكر: "تكوين تجمع ثقافي مؤسسي، وليست جمعية أهلية، وقمنا بعمل مقر طبيعي كشركة أو مؤسسة ثم مقراتنا في الدول العربية الأخرى قد تكون مؤسسة أو جمعية؛ بعد ذلك سوف تبدأ الندوات وإنتاج البودكاست وعلاقة الفنون بالآداب والفكر والثقافة وهناك إطار لتجديد الفكر الديني في إطار ما هو مسموح".
واختتم: "اساسات تكوين نشر التسامح بين الأديان والمجتمعات، لا يمكن أن يكون هدفنا نشر التسامح ثم نقوم بعمل فتنة في البلد، الفكر يتصل بكل مناحي الثقافة وجزء من الثقافة هو مناقشة الفكر الديني وتكوين تحترم كل الأديان والمؤسسات المعبرة عن الأديان، تكوين تحترم الأزهر وتحترم كل الكنائس العربية".