الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

نائبة تطالب بغلق مركز "تكوين": "معظم النار تأتي من مستصغر الشرر"

الرئيس نيوز

أكدت النائبة آمال عبد الحميد؛ عضو مجلس النواب؛ أنها تقدمت بطلب إحاطة من أجل وقف السماح بتأسيس مركز تكوين والذي أسسه مجموعة من الكتاب والمثقفين خلال الأيام الماضية.

وقالت عبد الحميد خلال برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "نعطي حجم أكبر من اللازمة لمجموعة من الأشخاص؛ صحيح أن هؤلاء الأشخاص مجموعة صغيرة وأحيانا يكون لها توجهات وتمويلات خارجية؛ وإذا لم نقف لنحد من المجموعات التي تظهر في مجتمعنا الإسلامي سوف تتفاقم الأمور أكثر".

وأضافت: "معظم النار تأتي من مستصغر الشرر؛ نحاول إيقاف الموضوع بشكل منطقي؛ سيدنا إبراهيم كان مسلما حنيفا وجميع الأنبياء دعوا إلى الإسلام؛ نحن نتهاون في حقوقنا كمسلمين ويجب أن يكون هناك وقفة خاصة وأنه لا يحدث مثل هذه الأمور للديانات الأخرى؛ لكن المستهدف هو الدين الإسلامي والمجتمع".

وتابعت: "تقدمت بطلب إحاطة لإيقاف السماح لهذه المجموعة بتأسيس مركز تكوين؛ لا نعرف خلفية هؤلاء الناس ومن يدعمهم؛ نواجه هجوم شديد وشرس من إسرائيل وجهات متطرفة وجهات تحاول أن تؤثر في المجتمع المسلم".

وفي وقت سابق أمر المستشار محمد شوقي النائب العام، بإحالة البلاغ رقم ٢٨٠٧٢ لسنة ٢٠٢٤ عرايض المكتب الفني للنائب العام ضد إبراهيم عيسى وإسلام البحيري ويوسف زيدان إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق، وفق ما ذكر المحامي عمرو عبد السلام مقدم البلاغ عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك

وتقدم عبد السلام، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد مجلس أمناء مركز تكوين الفكر العربي، وهم كل من: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان، وقال في بلاغه "إن المبلغ ضدهم قد عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة، بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمدهم إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في الثوابت وعلم الحديث، دون امتلاكهم أي سند صحيح؛ قاصدين من ذلك إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه".