الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

عاجل| "مثير للفتنة".. تحركات برلمانية ضد مركز "تكوين الفكر العربي"

الرئيس نيوز

تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء لغلق مركز “تكوين للفكر العربي”، حيث اعتبروه  “مثير للفتنة ومحاولة لزعزعة عقيدة الشعب الدينية”.

التشكيك الدائم فى الثوابت الدينية

وتقدم النائب هشام سعيد الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لمجلس الوزراء ومشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، عقب موجة التصريحات المتضاربة والأحكام العشوائية والفتاوى الدينية التي وصفها بـ"المضللة"، التى يدلي بها غير المتخصصين.

وقال الجاهل، “وصل الأمر بقيام مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم فى الثوابت الدينية الراسخة منذ فجر التاريخ الإسلامى؛ وإنكار بعضها بتدشين كيان لها تحت مرئى ومسمع الجميع باسم تكوين الفكر العربى ليكون إضفاءً لمشروعيتها دون رادع من الدولة ممثلة فى مؤسساتها الدينية”.

وأضاف النائب “لا يصح فى دولة يوجد بها الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم؛ ويوجد بها عشرات الآلاف من العلماء الأجلاء والدعاة؛ وبها العديد من الرموز الدينية المشهود لهم بالثقة، ونفاجأ بمجموعة من غير المتخصصين معروف عنها التشكيك الدائم وهدم وإنكار الثوابت الدينية؛ يقومون بتدشين مركز يسمى تكوين الفكر العربى ليكون جمعية أو مؤسسة هدفها التشكيك وهدم الثوابت الدينية دون معرفة مصادر تمويلها ومن يدعمها، الأمر الذى يشكل خطرًا بالغًا على الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية”.

وتابع أن “هذا المركز المدعو تكوين الفكر العربى يرعاه ويروج له مجموعة من المعروف عنّهم التشكيك فى ثوابت الدين؛ وبث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين الذى لا يعرفون عن صحيحه أى شيئ، ومعروف عنهم نشر المعلومات المغلوطة والتشكيك والإنكار للثوابت الدينية لمتابعيهم ودس السم فى العسل”.

وأشار إلى أن “القصد الخفى من وراء ذلك هو إثارة الفتنه بين أطياف الشعب المصرى وتفكيكه، ومحاولة زعزعة عقيدته الدينية الوسطية الراسخة منذ فجر الإسلام”.

زعزعة الاستقرار المجتمعي

كما تقدمت آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزير الأوقاف، يدعو إلى إغلاق مركز “تكوين للفكر العربي”، محذرة من أنه قد “يتسبب في زعزعة الاستقرار المجتمعي في مصر عبر النيل والتشكيك في الثوابت الدينية”.

وقالت النائبة: “خرج علينا مجموعة من الأشخاص المُثيرين للجدل معروفين بمواقفهم وآرائهم التي تُشكك في العقيدة الإسلامية، مُعلنين هذه المرة عن تدشين وتأسيس مركز للفكر يُدعى (تكوين) تحت مزاعم نشر التنوير ونقد الأفكار المتطرفة، إلا أن هدفه على أرض الواقع خلاف ذالك، إذ يهدف إلى نشر الأفكار الإلحادية ولا دينية والتشكيك في العقيدة الإسلامية”.

وحذرت من استمرار أنشطة هذا المركز والترويج لها في المجتمع المصري دون  وقفة جادة وحاسمة من المؤسسات الدينية والمعنية في الدولة، “إذ يشكل خطرًا على المجتمع ويساهم في نشر الانحلال ويؤدي إلى مزيد من الاستقطاب بين طوائف المجتمع ويتسبب في حالة من الانقسام”.