مصر تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري رفيع المستوى أن مصر قامت بتحذير إسرائيل من تداعيات سيطرتها العسكرية على معبر رفح.
وذكرت "القاهرة الإخبارية" أن مصدر مصري رفيع المستوى أشار إلى أن مصر قامت بدورها للوصول إلى اتفاق الهدنة وتحملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف المصدر أن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح وحملتها المسؤولية عن تدهور الوضع الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن مصر أبلغت كافة الأطراف المعنية بتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأطلقت إسرائيل الثلاثاء عملية عسكرية في رفح مؤخرا، وسيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يفصل قطاع غزة عن مصر.
وأعلنت أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها العسكرية المركزة ومحدودة النطاق عند معبر رفح و"ستستمر في ذلك حتى القضاء على حماس واستعادة الرهائن".
وفي وقت سابق أدانت مصر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن "هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة".
ودعت الجانب الإسرائيلي إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة".
كما طالبت مصر "جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة".