السعودية تأمل الحصول على 11 مليار دولار من بيع الأصول
سلطت صحيفة "ذا إيكونوميست تايمز" الهندية ، الضوءعلي خطط المملكة العربية السعودية لبيع الأصول خلال عام 2019.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة السعودية تأمل تحقيق مبيعات للأصول بـ11 مليار دولار بحلول عام 2020 من خلال برنامج الخصخصة الذي يشمل بيع حصص في المرافق ونوادي كرة القدم ومطاحن الدقيق.
وتعتبر المبيعات عامل رئيسي في الجهود الرامية للتخلص من الاعتماد علي الاقتصاد النفطي ولكن هناك بعض التأخيرات من أبرزها الاكتتاب العام في شركة النفط العملاقة ارامكوا، وتخطط السعودية لاستكمال بيع أربع شركات طحن الدقيق والخدمات الطبية هذا العام.
وقال جان بول بيجات ، رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة لايتهاوس للأبحاث ومقرها دبي " إن عملية الخصخصة في المملكة كانت أحدي العناصر في أجندة الإصلاح طويلة الأجل".
وأضاف: مقارنة بالعام الماضي ، لا أعتقد أن ظروف الأسواق المالية أو الكلية في بداية عام 2019 تشير إلى أي تسارع في عمليات الخصخصة.
وأشارت الصحيفة إلي أن عمليات الخصخصة ستشمل بيع اسهم لشركة أرامكو، وتداول الأسهم في أكبر سوق للأوراق المالية في الشرق الأوسط، وخطط لبيع حصة من المطار الدولي للأمير خالد، وبيع 4 شركان لطحن الدقيق، وخصخصة 16 نادي لكرة القدم بمبلغ يترواح ما بين 800 مليون دولار إلي 1.5 مليار دولار، بيع محطة رأس الخير للطاقة على الساحل الشرقي بقيمة 7.2 مليار دولار بحلول عام 2020.
وأضافت الصحيفة أنه سيتم فتح باب العطاءات للأصول البلدية المتعلقة بالأراضي التجارية لأغراض التنمية ومشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص للطاقة المتجددة في مراكز الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، ومواقف السيارات، والمرحلة الثانية ترخيص البضائع في مطار الملك خالد الدولي ، وإنشاء شركة زراعية وشراكة بين القطاعين العام والخاص للمدارس المستقلة ، بالإضافة إلى مباني مدرسية على أساس البناء والصيانة.
وفي قطاع الصحة سيكون هناك مناقصات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الأشعة ، والمختبرات ، والتكليف بالمستشفيات ، والسكن لموظفي المرافق الصحية.