الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| مؤسسة تكوين تواجه اتهامات بـ"نشر الفتنة".. والأزهر: نتابع حقيقة ما ينشر عنها

الرئيس نيوز

لا تزال مؤسسة "تكوين الفكر العربي" تواجه انتقادات حادة منذ إعلان تدشينها، وصلت إلى تقديم بلاغ ضد القائمين عليها يتهمهم "بنشر الفتنة والتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي".

فقد أمر المستشار محمد شوقي النائب العام، بإحالة البلاغ رقم ٢٨٠٧٢ لسنة ٢٠٢٤ عرايض المكتب الفني للنائب العام ضد إبراهيم عيسي وإسلام البحيري ويوسف زيدان إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق، وفق ما ذكر المحامي عمرو عبد السلام مقدم البلاغ عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وتقدم عبد السلام، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد مجلس أمناء مركز تكوين الفكر العربي، وهم كل من: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان، وقال في بلاغه “إن المبلغ ضدهم قد عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة، بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمدهم إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في الثوابت وعلم الحديث، دون امتلاكهم أي سند صحيح؛ قاصدين من ذلك إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه”.

 

فيما علق الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف، على إطلاق مؤسسة تكوين الفكر العربي، قائلا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "تتابع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حقيقة ما ينشر عن تكوين كيان للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة".

وتابع الأمين العام لهيئة كبار العلماء: "سيتم اتخاذ ما يلزم بعد الوقوف على الحقيقة".

ما هي مؤسسة تكوين الفكر العربي؟

مؤسسة تكوين الفكر العربي، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب، وهم، من مصر الدكتور يوسف زيدان والكاتب إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، ومن سوريا الدكتور فراس السواح، ومن تونس الدكتورة ألفة يوسف، ومن لبنان الدكتورة نادرة أبي نادر.

وحسب مؤسسي مؤسسة "تكوين الفكر العربي"، تهدف إلى "تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية".