الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

برلمانية تهاجم الحكومة: إيراداتك ضرائب.. ومصروفاتك أجور وفوائد قروض

أرشيفية
أرشيفية

أكدت النائبة اميرة أبو شقة؛ عضو مجلس النواب لحزب الوفد؛ أنها رفضت الحساب الختامي للموازنة والذي قدمته الحكومة نظرا لما احتوى من ملاحظات.

الحساب الختامي

وقالت أبو شقة، في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "أثناء مناقشة الحساب الختامي قام مندوب الجهاز المركزي للمحاسبات وأشار إلى عدد من الملاحظات على الحساب الختامي".

وأضاف: "الحساب الختامي هو الإيرادات والمصروفات وهو الفاتورة التي تقدمها الحكومة للدولة المصرية، وتعرض على مجلس النواب حسابها الختامي لنقول هل هناك مخالفات من عدمه".

وتابعت: "هناك 305 ملايين جنيه مشروعات غير مستفاد منها، سألنا هل تخطيط المشروعات كان فيه خلل أم تنفيذ المشروعات ليس فيه خلل؟ هناك 55 مليون جنيه حملت على الصناديق الخاصة بدون وجه حق؛ سألت الوزير أنت استخدمت الصناديق الخاصة في غير".

وأضافت: "المنح والقروض لم تصرف معظمها في الأماكن التي من المفترض أن تنفق فيها، بسبب زيادة الديون تم إنفاق المنح والقروض في مصارف غير التي كان مقرر أن تنفق فيها".

وواصلت: "حين تكون هناك وزارات تعمل بموازنتين؛ لدينا مبدأ وحدة الموازنة، وأنا تحدثت واستشهدت بوزارة المالية منذ أيام سيدنا يوسف (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) من يمسك خزائن مصر يجب أن يكون حفيظ وعليم".

المواطن البسيط

وأكملت: "على سبيل المثال، شركة مثل مصر للطيران اشترت طائرات ثم قررت إعادة بيعها، من اشترى الطائرات عاد إلى منزله من أبرم الصفقة عاد إلى منزله ومن يدفع الثمن هو المواطن البسيط".

وأوضحت: "إيرادات الدولة قروض ومعظمها ضرائب أين أيراداتك؟ مصروفاتك أجور ومرتبات وفوائد القروض وبالتالي رفضت الحساب الختامي على المستوى الشخصي ومعظم حزب الوفد رفض وجميع النواب تصدوا قدر المستطاع وكل نائب كان قد جهز ما لديه من ملاحظات على الحساب الختامي وطرحها".

وذكرت: "كلنا نساند الدولة المصرية ولكن حان الوقت ليكون لدينا وقفة، الحساب الختامي تم اعتماده والموافقة عليه وانتهى الأمر".

وعن زيادة أعداد المستشارين والمنتدبين قالت أبو شقة: "نتحدث عن الكادر الوظيفي في وزارة البترول عدد المنتدبين تفوق قيمة القروض التي تحصل عليها؛ نحصل على قروض لندفعها للمستشارين؟".

واختتمت: "وزارة الشباب والرياضة يجب أن تدر دخل ولا تكون مصدر إنفاق؛ هناك اتحادات رياضية تهدر كثيرًا من الأموال؛ ما يهمني هو المواطن الذي يئن ويتهمنا أحيانًا بالتقصير، ولكننا في النهاية نعمل في وضع ديمقراطي وبرأي الأغلبية".