الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على "الأونروا": لا بد من محاسبة منفذيه
أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، الهجوم على مباني وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية، مشددًا على ضرورة محاسبة منفذيه.
وقال بوريل على منصة "إكس" إن "مسؤولية ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني تقع على عاتق إسرائيل".
وأضاف أن الوكالة "شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه للملايين في غزة والمنطقة".
وأدانت ألمانيا "تصاعد الاحتجاجات العنيفة" ضد الوكالة، داعية إسرائيل الى حمايتها، بعدما حاول "متطرفون إسرائيليون" إحراقه مرتين.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية عبر منصة "إكس": "ندين تصاعد المظاهرات العنيفة ضد (الأونروا) في القدس الشرقية.. على إسرائيل ضمان حماية منشآت الوكالة وموظفيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدت على ضرورة أن "تكون الأمم المتحدة قادرة على أداء دورها المهم في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".
كانت الوكالة أعلنت، الخميس، إغلاق مقرها في القدس الشرقية بعد أن أشعل إسرائيليون النار في محيط المجمع مترامي الأطراف.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة، على منصة "إكس" إنه قرر إغلاق المجمع حتى استعادة الأمن بالمستوى المناسب، مؤكدًا أن واقعة الاعتداء هي الثانية في أقل من أسبوع.