خبير يعلق على تعليق الولايات المتحدة توريد ذخائر إلى إسرائيل
أكد ريتشارد وايتز خبير الأمن والاستراتيجية العسكرية بمؤسسة ويكي ستراد، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت تساعد إسرائيل بعد هجمات السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي أكد التزامه بأمن إسرائيل.
توريد ذخائر إلى إسرائيل
وقال وايتز، في مقابلة مع قناة "الغد": "ما وجدناه هو أن الرئيس بادين قد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن يضع باعتباره المدنيين ولم يستمع لذلك، ووجدنا أن هناك كثير من القتلى في صفوف المدنيين وكثير من المباني التي تم تدميرها".
وأضاف: "كان هناك كثير من الاحتجاجات وكثير من جمعيات حقوق الإنسان اعترضت على ذلك، وهناك كثير من القلق أن إسرائيل تستخدم القنابل لقصف رفح والولايات المتحدة لا ترغب في أن تكون جزء من ذلك".
موقف أمريكي
وتابع: "أعتقد أن الولايات المتحدة قد أخذت موقفًا من قبل وقالت لا يجب استخدام التدمير الشامل والأسلحة المدمرة ونحن نتذكر في الحرب العالمية الثانية حين قتل الكثير بسبب القنابل واعتقد أن الولايات المتحدة قد أخطأت في إعطاء إسرائيل القنابل".
وأكمل: "الأمر يتعلق بالسجال الذي يتعلق بتعريف كلمة الإبادة الجماعية وليس هناك اثبات إلى الآن أن إسرائيل تحاول قتل الفلسطينيين المدنيين، ولكن أعتقد أن العسكرية الإسرائيلية تتحكم بشكل كبير في السياسة الإسرائيلية".
وأوضح: "من غير المقبول أن يتم قصف غزة بهذه القنابل، ولكن إسرائيل تقول إنها تقصف حماس وحماس تستخدم الأماكن المدنية كدروع بشرية بالنسبة لهم؛ وبالتالي لا نستطيع أن نحسم الأمر أن هناك إبادة جماعية".
وأكمل: "الإبادة الجماعية تعني قتل المدنيين، ولكن مناقشة معني الإبادة الجماعية بهذا الأمر قد يكون غير دقيق، وأنت تحتاج إلى تحقيق شامل، الحرب إلى حد ما قد تكون دينية والجانب الإسرائيلي قد يستخدم النصوص الدينية من أجل القضاء على حماس والولايات المتحدة تؤيد القضاء على حماس".