محمد نجاتي: أول مره أطلب شغل.. و"الحشاشين" عمل مميز
أكد الفنان محمد نجاتي، أن مسلسل "الحشاشين" يعد دراما مختلفة من نوع خاص، مشيرًا إلى أنه حينما شاهد برومو المسلسل قبل العرض بعام شعر أنه سينضم لفريقه، قائلًا: "جالي هاتف إني داخل المسلسل واتصلت بعبد الرحيم كمال وبعد ما عرفت أن كل الأدوار انتهت بعدها بأيام جالي دور في آخر حلقات المسلسل وكانت فرحتي مش سيعاني".
أصعب مشهد
وأضاف نجاتي، في حواره مع الإعلامية يمنى بدراوي ببرنامج حواديت الناس، أن من أصعب المشاهد التي جسدها في مسلسل "الحشاشين" من خلال شخصية الوزير سراج الدين، هي مشهد ارتداء العمه، حيث كان يعاني من الصداع المستمر، كما أنه تعرض للإصابة بشرخ في الاحبال الصوتية.
وأشار، إلى أن كلمة ظهور مميز التي تم كتابتها أمام اسمه في تتر مسلسل" صيد العقارب" لا تقلل من حجم وشخصية الفنان طالما الفنان قادر على توصيل الرسالة، مؤكدًا أنه يعتبر غادة عبد الرازق كوكب التمثيل؛ لأن كلها تفاصيل وبنتعلم منها وبتساعد اللي بيشتغل معاها، والممثل لابد أن يكون "مصدق عشان الناس تصدقه".
وقال نجاتي، إن الراحلين أحمد زكي ومحمود عبد العزيز “أقوى اتنين مشخصاتية في مصر، وأنا ابن المدرستين، والوحيد اللي عمل ابنهم هما الاتنين”.
وعن حكايته مع الغناء قال إنه غنى في العاصفة وفي مسرح الجامعة ولديه ثقافة موسيقية، لكنه يرى أن دخول أي مجال لابد أن يكون بشكل مدروس، مشيرًا إلى أنه لديه أحلام موسيقية لم يحققها بعد.
رأي نجاتي في الترند
وعن علاقة الفنانين والترند قال إنه تشبه عملية النصب، مؤكدًا أن “في مهنة الفن ساعات تدخل فيلم تحس أنه اتنصب عليك فيه، فمحدش بينضحك عليه”، مشيرًا إلى أن الفيلم الحقيقي والجيد يصل لقلوب المشاهدين بطريقة مباشرة، وعن البطولة المطلقة، قال “إنه لا يتضايق مطلقًا من ابتعادها عنه"، وأنه راض ومستمتع وراض بمكانته، وأنه يجتهد ويؤدي ما عليه، والمسألة لا تقاس بذلك، قائلًا: "لو بعمل بطولة مطلقة مكنتش قدرت أعمل أربع أدوار مختلفة، وكل وقت وليه أذان، القماشه الغالية غالية وجمهوري حببني كده".
وأوضح، أنه لم يفكر مطلقًا في الاعتزال، لكنه قال في وقت من الأوقات: "اللي مش عاجبه شغلي خلاص"، مشيرًا إلى أنه حينما كتب البوست الخاص بهذا الأمر كان مضطرًا وقتها بسبب صراع الحياة، قائلًا: "أنا أقل واحد في الجيل اللي اشتغل بس كل دور لعبته بيترك أثر مع الناس".
وقال إنه تشرف بالعمل مع المخرجين الكبار وهم مدارس كبيرة ومختلفة، فقد تعامل مع المخرج عاطف الطيب، وكذلك مجدي الهواري أفلامه لا تنسى، “ولما يعمل مسلسل مثل مزاج الخير تجده مختلفًا، فهو لديه ملكة ولكل عمل حكاية”، وعن المخرج أحمد خالد موسى قال إنه سيكون له مستقبل كبير جدًا، مؤكدًا أن حلم حياته تحقق بالعمل مع المخرج بيتر ميمي؛ لأنه قادر “يعمل كنترول على العمل كله”.
وعن مسلسل "العتاولة" قال نجاتي إنه اكتشف أناس لم يكن يعرفها، مشيرًا إلى أن أحمد السقا نجم؛ لأنه يمتلك روح النجومية، وباسم سمرة “مشخصاتي متميز”، كما يرى أن محمد رمضان أذكي فنان في مصر.