مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا
أدى الموعد النهائي، الذي تحدد يوم الاثنين للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين كي يغادروا مخيم اعتصام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى مغادرة العديد من المتظاهرين، إلا أنهم سرعان ما استعادوه مرة أخرى.
يأتي ذلك بينما بدأ متظاهرون في كلية "رود آيلاند" للفنون الجميلة والتصميم باحتلال مبنى داخل الكلية ضمن حركة الاحتجاج المستمرة المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وغادر كثير من الطلاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث منح المتظاهرين مهلة نهائية بعد ظهر الاثنين لمغادرة موقع الاحتجاج أو مواجهة الإيقاف، حسبما قال متحدث باسم المعهد، الذي أضاف أن المتظاهرين اخترقوا السياج الأمني مجددا بعد وصول آخرين من خارج الجامعة.
وليل الاثنين، بقي عشرات المتظاهرين في المخيم وسط أجواء أكثر هدوء، حيث كانوا يستمعون لمكبرات الصوت ويرددون هتافات، وفقا للأسوشيتد برس.
ولم تجر الشرطة أي اعتقالات ليل الاثنين، بحسب المتحدث باسم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وفي كلية رود آيلاند، حيث احتل الطلاب مبنى يوم الاثنين، قال متحدث باسم الكلية إن الإدارة تؤكد حق الطلاب في حرية التعبير والتجمع السلمي، وأنها تدعم جميع أفراد مجتمعهم.
وأضاف أن عميد الكلية تواجد في الموقع واجتمع بالمتظاهرين.
كما عمت المظاهرات جامعة كولومبيا، حيث بدأت حركة الاحتجاج قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وألغى مسؤولون يوم الاثنين حفل التخرج الرئيسي في الجامعة، لكنهم قالوا إن الطلاب يستطيعون الاحتفال من خلال سلسلة فعاليات أصغر نطاقا هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.
وأعلنت إدارة جامعة إيموري، التي هزتها الاحتجاجات، يوم الاثنين نقل حفل التخرج من حرمها الجامعي في أتلانتا إلى مكان آخر، بينما أقامت جامعات أخرى، من بينها جامعات ميشيغان وإنديانا ونورث إيسترن، احتفالاتها دون اضطرابات تذكر.
وكانت جامعة كولومبيا ألغت بالفعل الفصول الدراسية بالحضور الشخصي، واعتقلت الشرطة أكثر من 200 متظاهر مؤيد للفلسطينيين كانوا قد اعتصموا في المنطقة الخضراء بالجامعة واحتلوا مبنى إداريا في الأسابيع الماضية.