الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| تفاصيل سيطرة إسرائيل على رفح الفلسطينية

الرئيس نيوز

على الرغم من موافقة حركة حماس على المقترح المصري لوقف الحرب على غزة وصفقة تبادل للأسرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومة الحرب قررت مواصلة عملية رفح لـ"حمل حماس على إطلاق سراح الرهائن".

ووفق موقع "العربية"، فإن جيش الاحتلال يسيطر بشكل كامل على منطقة رفح الفلسطينية.

ويبدو أن جيش الاحتلال يريد تعزيز موقعه قبل التوصل لأي اتفاق مع حماس، خاصة وأنه أعلن السيطرة على معبر رفح من جانبه الفلسطيني. 

وأصدر جيش الاحتلال بيانًا جاء فيه أنه يشن هجومًا مباغتًا في هذه الأثناء على أهداف لحماس في منطقة شرق رفح. 

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن إسرائيل نفّذت ضربات جوية مكثّفة على رفح مساء الاثنين بعدما شددت على دعوتها للسكان إخلاء شرق المدينة الواقعة في جنوب غزة.

وتواصلت الضربات دون توقف تقريبًا على مدى نصف ساعة، وفق ما أفاد المراسل المتواجد ميدانيًا في رفح قبل وقت قصير من الساعة العاشرة مساء (19:00 بتوقيت جرينتش).

وكان مسؤول إسرائيلي قال في وقت سابق إن الهدنة التي أعلنت حماس موافقتها عليها هي نسخة "مخففة" من اقتراح مصري يتضمن استنتاجات "بعيدة المدى" لا يمكن لإسرائيل قبولها.

أضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "هذه خدعة على ما يبدو تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض الاتفاق".

من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أنها تدرس رد حماس على مقترح الهدنة فيما جددت دعوتها لإسرائيل عدم مهاجمة رفح.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: "يمكنني أن أؤكد بأن ردًّا صدر عن حماس، ندرس هذا الرد حاليا ونبحثه مع شركائنا في المنطقة".

وقال ميلر إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) وليام برنز "في المنطقة يعمل على ذلك بشكل فوري".

ورفض ميلر توصيف رد حماس التي أعلنت قبولها بوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم اتفاقًا يضح حدا للقتال وينص على الإفراج عن الرهائن.

وأفاد ميلر "ما زلنا نعتقد بأن اتفاقًا حول الرهائن يصب في مصلحة الشعب الإسرائيلي وفي مصلحة الشعب الفلسطيني".

أما بالنسبة لعملية رفح فقال ميلر، "لم نر خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتطبيق". 

وأضاف "نعتقد بأن من شأن عملية عسكرية في رفح حاليًا أن تفاقم بشكل كبير معاناة الشعب الفلسطيني وتؤدي إلى خسارة حياة مزيد من المدنيين".

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية في بيان أن الوزير سامح شكري ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أكدا في اتصال هاتفي الاثنين "على أهمية عدم إضاعة الفرصة المتاحة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ميدانيًا، وفي ظل تواصل الغارات والقصف الإسرائيلي على مناطق عدة في مدينة رفح، أكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، انتقال "آلاف" المواطنين من المناطق الشرقية لرفح نحو الغرب بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء بعض المناطق في المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال أسامة الكحلوت من غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه "بعد اشتداد القصف، هناك آلاف المواطنين يتركون منازلهم في الشرق ويتجهون نحو الغرب".