حماس عن ضمانات اتفاق الهدنة: "قد يصدر به قرار من مجلس الأمن"
كشف الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عن الضمانات التي حصلت عليها الحركة من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.
ضمانة مصرية قطرية أمريكية
وقال الحية، في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "حرصنا بقدر الإمكان عبر مفاوضات استمرت لشهور على ترابط مراحل الاتفاق بحيث تكون متصلة ومترابطة، الوسطاء قالوا إن هناك ضمانة أمريكية أن الرئيس الأمريكي يلتزم بشكل واضح بتطبيق الاتفاق ثم ضمانة الوسطاء المصريون والقطريون وأبلغنا من الإخوة المصريون أن مصر ضامنة ولن تسمح أن تعود الحرب من جديد وأبلغنا أنها بضمانة الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأضاف: "الضمانة الأخرى أبلغنا أن الاتفاق يمكن أن يذهب إلى مجلس الأمن لإخراج قرار من المجلس للالتزام به وبتنفيذه وكل هذه الضمانات أخذت بعين الاعتبار، الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي، وباعتقادي أن الأطراف مرضى لكافة الأطراف ويحقق لكل الأطراف ما يريدون، ونحن أبلغنا الوسطاء الموافقة على الاتفاق بشكل كامل وهذا أصبح في عهدة الوسطاء للضغط على الاحتلال لقبوله لنذهب للتنفيذ في أقرب وقت".
وتابع: "أما إذا كان الاحتلال يريد أن يبقى مصرًا على مواصلة الحرب فهذا في عهدة الوسطاء والمجتمع الدولي، ونحن قدما ما علينا وفعلنا كل ما يمكن أن نفعله ليحقق مصالح شعبنا، وباعتقادي أننا حققنا الأهداف المرجوة التي أعلنا عنها وهي وقف إطلاق النار والانسحاب الشامل وعودة النازحين وصفقة تبادل حقيقة ومنطقية وجادة".
تفاصيل المقترح
وذكر: "في المرحلة الأولى من اليوم الأول هناك التزام بوقف العمليات العسكرية المتبادلة ووقف طيران الاستطلاع وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج المناطق السكنية المكتظة والاحتلال سوف ينسحب من الوسط في اليوم الثالث".
وأوضح: "لا يوجد أي قيود على عودة النازحين إلى أماكن سكناهم في كل مناطق القطاع وهذا النص واضح بشكل كبير في المرحلة الأولى، وفي اليوم الثالث من تنفيذ الاتفاق يبدأ الاحتلال بالانسحاب من شارع الرشيد حتى صلاح الدين وتبدأ العودة بلا شروط أو قيود مطلقة".
واختتم: "بعد 22 يومًا سوف ينسحب الاحتلال من شارع صلاح الدين ويستمر عودة النازحين وتدفق المساعدات بشكل كامل والاحتلال سيكون موجود بمحاذاة الحدود مع ارضنا في 48".