مصدر رفيع المستوى: مصر تكثف اتصالاتها لاحتواء التصعيد بين حماس وإسرائيل
أكد مصدر رفيع المستوى، اليوم الإثنين، أن الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد الحالي بين الطرفين (حماس وإسرائيل).
وقال المصدر، إن قصف "حماس" لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة.
وتابع أن معبر رفح يعمل بشكل طبيعي واستمرار حركة دخول الأفراد والمساعدات إلى قطاع غزة.
وفي الأثناء، قالت حركة حماس، إن القرار الإسرائيلي ببدء إجلاء السكان من رفح الفلسطينية سيؤدي إلى تعليق المفاوضات بشأن المحتجزين.
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، نظيره الأمريكي، لويد أوستن، بضرورة التحرك في رفح بسبب ما اعتبره رفضًا من حركة "حماس" للمقترحات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن، بحسب بيان لوزارة الدفاع، الاثنين.
وفي وقت سابق الاثنين، وجه جيش الاحتلال نداءً عاجلًا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خاصة منطقة بلدية الشوكة، وأحياء السلام الجنينة، وتبة زراع، والبيوك، والبلوكات من 10 إلى 16 و28 و270.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة "إكس"، إن الجيش "سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في تلك المناطق مثلما فعل حتى الآن.. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر".
وبدورها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، أنها لن تخلي مواقعها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس.
وقالت الوكالة، عبر حسابها على منصة "إكس" إن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وأن العواقب ستكون مدمرة بالنسبة لنحو 1.4 مليون شخص.