الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هل تغيرت الأهداف الإسرائيلية من العدوان على قطاع غزة؟

أرشيفية
أرشيفية

أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الهدف الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة لم يتغير.

الهدف الإسرائيلي

وقال مجدلاني، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لم يتغير الهدف الإسرائيلي منذ بداية العدوان حتى اللحظة رغم تبدل الأولويات التي يتحدث عنها نتنياهو وتحالفه اليميني الفاشي المتطرف إلا أن الأهداف الرئيسية التي يتحدث عنها لم تتغير".

وأضاف: "عندما يتحدث نتنياهو عن القضاء على حركة حماس وعن تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة أو عن تغيير الواقع السياسي في قطاع غزة وهو يقصد بذلك ألا عودة لما قبل 7 أكتوبر".

وأضاف: "في كل الأحوال، بكل الأحوال الأهداف التي يتحدث عنها متدحرجة، والشيء الرئيسي الذي يمكن أن نستنتجه وأن نقرأه من العمليات العسكرية والمواقف السياسية أن الهدف الرئيسي لنتنياهو هو إنهاء فكرة حل الدولتين وتدمير الأسس التي من الممكن أن يقوم عليها حل الدولتين كما كان قبل 7 أكتوبر يسعى إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية من خلال تعزيز الانقسام وتقويته من خلال اضعاف السلطة وتقديم تسهيلات إلى حركة حماس".

وتابع: "الآن يسعى نتنياهو إلى فصل قطاع غزة عن الضفة، سواء بالحديث عن احتلال قطاع غزة لمدة 5 سنوات وأيضًا هو لا يتحدث عن أي حل سياسي وأي أفق سياسي لكل الدولتين، الهدف الجوهري الواضح لدى نتنياهو أن لا حل سياسي يؤدي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو جوهر الموقف لهذه الحكومة".

التهجير القسري

وأكمل: "في سياق تخفيف هذا الهدف نجد أن مسألة التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين والتطهير العرقي في الضفة وقطاع غزة مسألة جوهرية في مفهوم الأمن بالنسبة لنتنياهو، وهو يتحدث بشكل واضح أن سكان قطاع غزة الـ2.3 مع هذه الرقعة الصغيرة يمكن أن يشكلوا تهديدًا أمنيًا لإسرائيل، لذلك يسعى على الأقل إلى إزاحة مليون أو مليون ونصف من هؤلاء المواطنين".

وذكر: "نرى أن دفع السكان لجنوب قطاع غزة وبالتالي من الممكن أيضًا دفعهم لتخطي الحدود إلى سيناء، وربما الآن مع الرصيف العائم الأمريكي والخط البحري المفتوح من قبرص سيكون هذا الخط ليس فقط لنقل المساعدات إلى قطاع غزة ولكن ربما يكون لتفريغ قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين".

واختتم: "الولايات المتحدة بدأت تتحدث بشكل رسمي وتدرس إمكانية استيعاب عدد من اللاجئين الفلسطينية من غزة وهناك تشجيع للبلدان الأوروبية لاستيعاب أعداد أخرى من الفلسطينيين".