مصر وإيران تؤكدان الرفض التام لأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية
شدد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، السبت، على رفض البلدين التام لأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية.
وخلال اجتماعهما على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في غامبيا، أفاد بيان للخارجية المصرية بأن شكري وأمير عبداللهيان ناقشا الحرب في قطاع غزة، وحرص شكري على إطلاع الوزير الإيراني على الجهود المصرية للتوصل إلى هدنة من أجل التوصل إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار.
وأكد البيان أن شكري شدد على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى قطاع غزة، كما جرى التأكيد خلال الاجتماع على الرفض التام لشن إسرائيل عملية عسكرية برية في رفح؛ لأنها ستعرِّض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم.
وأكد شكري على أهمية المضي قدمًا في تشجيع الدول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية على أساس رؤية حل الدولتين.
وأضاف البيان أن اللقاء تطرق أيضًا إلى العلاقات الثنائية، واتفق الجانبان المصري والإيراني على مواصلة التشاور بهدف معالجة كل الموضوعات والمسائل العالقة نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات" بين البلدين.