عاجل| جدل حول مصير سعر الفائدة في اجتماع "المركزى" المقبل

تجتمع لجنة السياسة النقدية الخميس 23 من الشهر الجاري؛ لبحث سعر الفائدة بعد رفع 8% على مدار الاجتماعين الماضيين الأمر الذي جعل التوقعات للاجتماع المقبل متباينة بين عدد من الخبراء والمؤسسات المالية.

وتوقع جولد مان ساكس أن تنخفض سعر الفائدة الاجتماع المقبل ليبدأ مسار خفض سعر الفائدة لدى البنك المركزي المصري.

وأوضح بنك الاستثمار الأمريكي في تقريره، أن البنك المركزي المصري سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 2% خلال اجتماعه المقبل، في ظل توقعات بتراجع التضخم وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وتوقع البنك أن تظل العائدات على السندات مستقرة في المدى القريب، في ظل توقعات انخفاض التضخم وتراجع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.

كما يرجح البنك خفض إصدارات الدين إلى 240 مليار جنيه شهريًا بالربع الثاني من 2024، مقابل 604 مليارات جنيه في المتوسط خلال الربع الأول.

ويرى أن احتياجات مصر من التمويلات الخارجية ستتراجع إلى حد كبير في الربع الثاني من العام الجاري، وذلك بسبب التمويلات التي حصلت عليها بالربع الأول، بالإضافة إلى عائدات صفقة «رأس الحكمة».

في المقابل يرى بنك  جي بي مورجان أن البنك المركزي المصري لن يرفع سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل 23 مايو الجاري، على أن يبقيها عند مستوياتها الحالية طوال العام 2024.

ومال “جي بي مورجان”، إلى استمرار معدل التضخم في التراجع داخل مصر على أن يختتم هذا العام عند 22% بحلول ديسمبر المقبل، لكنه يرى أن تداعيات الخفض المحتمل لدعم الوقود على أسعار السلع والخدمات قد تؤثر بالسلب على توقعات تباطؤ التضخم.

ولفت البنك الأمريكي، إلى تلاشي الضغوط المالية على مصر في المدى القريب بعد إتمام صفقة رأس الحكمة مع الإمارات والبالغ قيمتها 35 مليار دولار.

وتوقع هاني جنينه الخبير المالي أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل بسبب استمرار الموجة التضخمية.

وهو ما أكده د. أحمد شوقي الخبير المصرفي أن يتم تثبيت سعر الفائدة حيث لم يظهر بعد تأثير الرفع الأخير على التضخم مما يدفع نحو تثبيت سعر الفائدة قبل أن يلجأ لخفضه.